إلي متي هذا الذل
إلي متي هذا الهوان
إلي متي هذا التذلل والخضوع
إلي متي هذا الإنحناء والإنكسار
لقد قالها أبو حفص عمر الفاروق ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتي إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله )
أما آن لأهل الإسلام أن يستيقظوا من غفلتهم _ بل والله إنهم فيها يعمهون _
عرض خير من ظهرت عليه رابعة النهار يستباح وما من مجيب
مليار مسلم لا نجد من يقشعر جلده لهذه الإهانه _ بل هم في سكرتهم يعمهون _
لكن ما نقول إلا وما لجرح بميت إيلام
لقد طغي عليهم حب المادة
حتي أخرجهم من مقصدهم وهو الدعوة إلي الله
وتقبل مني يا أبو أنمار أزكي تحياتي وإلي الأمام أثابك الله
محبك فتي الوادي
إلاهي لا تعذبني فإني مقر بالذي قد كان مني
كم زلت لي في البرايا وأنت ذو عطف ومني
|