عرض مشاركة واحدة
قديم 22/01/2006   #11
شب و شيخ الشباب فتي وادىالدواسر
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ فتي وادىالدواسر
فتي وادىالدواسر is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
مشاركات:
20

افتراضي


12/ جوتة الأديب الألماني : " "إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا ، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي محمد … وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد".
تلك بعض أقوال مشاهير العالم ، في محمد نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام ، فلماذا المزايدات التي تضر ولا تنفع ، وتهدم ولا تبني .

وختام هذا البيان موجه لإخواني المسلمين في أقطار الأرض :
أولاً : اعلموا أن سمعة الإسلام وسمعة النبي صلى الله عليه وسلم مسئولية كل واحدٍ منكم ، ذكوراً وإناثاً ، فينبغي على كل أحد أن يكون سفير خير ومنبر هدى في بيان حقيقة دين الإسلام ، وحقيقة دعوة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .
ثانياً : أتوجه للتجار ورجال الأعمال أن يكون لهم موقفهم الحازم غيرة على نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ، فينبغي أن يوقفوا كل التعاملات التجارية مع الدنمارك ، حتى يتم الاعتذار وبشكل علني ورسمي من ذلك العمل الذي أقدمت عليه صحيفة (Jyllands-Posten, ) ، وليتذكروا أن المال زائل ، لكن المآثر باقية مشكورة في الدنيا والآخرة ، وأعظمها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والانتصار له ، ولهم أسوة في الصحابي الجليل عبدالله بن عبدالله بن أبي سلول ، في موقفه الحازم من أبيه ، عندما آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكيف أنه أجبر أباه على الاعتذار من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلا منعه من دخول المدينة ، في الحادثة التي سجلها القرآن الكريم : ( يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) [المنافقون : 8] .
وثبت في الصحيحين أنَّ المنافق عبدالله بن أُبيِّ بن سلول تكلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلام سيء ، حيث قال : " والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " الحديث ، وفيه في رواية الترمذي أنَّ ابنه الصحابي عبد الله بن عبد الله قال لأبيه : " والله لا تنفلت حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ، ولم يأذن لأبيه بدخول المدينة حتى اعتذر ورجع عنه قوله، وقال : إنه الذليل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو العزيز .
فهل يستجيب رجال الأعمال المسلمين لهذا الواجب في الغيرة على نبيهم عليه الصلاة والسلام ، وهل يكفُّون عن التعمل التجاري مع الدنمارك حتى يتم تقديم الاعتذار الرسمي ، واشتراط عدم تكرار هذه الجريمة

إلاهي لا تعذبني فإني مقر بالذي قد كان مني
كم زلت لي في البرايا وأنت ذو عطف ومني
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02846 seconds with 10 queries