جاوبنا على سؤال الأول بس إنت ماعمبتابع ؟؟؟
بالنسبة لأسماء الله الحسنى أنت قلت بأنك لم تجد بينها كلمة محبة وللمصادفة أيضا فنحن لم نجد عندكم
الكثير الكثير من صفات الله وأسمائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
بعني كمان كان ممكن يكونوا 50 عندكم ...؟!!؟؟!!؟
كيف لم تجد مايدل على محبة الله ؟؟؟
أنت ماذا تعرف عن أسماء الله الحسنى ومعانيها في الاسلام ؟؟ ثم في لهجة سخرية في كلامك ومزاح وهذا غير جيد
رح أضع بعض أسماء الله مع شرح عنها لك و لجميع الأخوة المسيحيين .......
الحليـــــم:
الحلم لغوة : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا.
الغفــــــور:
الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة .
الكريــــــــم:
الكريم فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخى، والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخى هو المعطى عند السؤال ، والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل
الــــــودود:
الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة. والله تعالى ودود..أى يحب عباده ويحبونه ، والودود بثلاث معان
الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه .
الثانى : بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف
الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ، فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته وكما فعل الرسول محمد (ص) حين كسرت رباغيته وأدمي وحهه من قبل قومه فقال ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون )
فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم.
وهذا غيض من فيض فأنا لم أذكر لك سوى 4 أسماء من أسماء الله الحسنى وهي لاتشمل كلمة المحبة وتتضمنها بل تتجاوزها إلى ما هو أعمق وأشد من المحبة وهذه الأسماء تغطي صفات الله كاملة ولا تترك للمؤمن حيرة في أي شيء
لشمولها و بساطتها
فهي لا تقدم له وصفا لاهوتيا ضبابيا منقوصا عن الله !!.
yvision
|