الموضوع: صاموئيل 8
عرض مشاركة واحدة
قديم 21/01/2006   #36
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي هذا هو جسدي


هل أدركت أبدا بأن نفس الكلمات التي استعملها الرب يسوع ليخلص العالم ، هي نفسها تستعمل لتشجيع الإجهاض ؟
"هذا هو جسدي" نفس الكلمات البسيطة تكلم بها الجهة المعاكسة للكون ، مع معاني بشكل مباشر تناقض .
الكتاب المقدس يخبرنا بأنه في الليلة التي قبل موته ليخلص جميع الناس ,الرب يسوع أخذ خبزاً، باركه وكسره وأعطاه إلى تلاميذه وقال : "هذا هو جسدي الذي يبذل من أجلكم " كان يشير إلى ما سوف يحدث في اليوم التالي، عندما يعطي الجسم نفسه على الصليب . إنه ضحى بنفسه لنعيش . بذل جسده لكي يحطم قوة الخطيئة والموت. والنتيجة استقبلنا في حياته ، داخل ملكوته . وجعلنا أعضاء جسده .
من الناحية الأخرى ، مؤيدوا الإجهاض يقولون ، " هذا جسمي إذاً لا تتدخّل به ، إنه لي إذاً أقدر أن أفعل به ما أشاء ، حتى إلى حد قتل الحياة ضمنه ، وغير ذلك ثانوي بالنسبة للسيادة على جسدي . وعلامةً على ذلك كتب مؤيد للإجهاض " أقول بأن إلههم يساوي لا شيء مقارنةً مع جسدي "
(Michelle Goldberg, Rant for Choice, in University of Buffalo student newspaper)
"هذا هو جسدي " نفس الكلمات والنتيجة مختلفة ، المسيح يعطي جسده للآخرين لكي يعيشوا . مؤيدوا الإجهاض يتمسكون بأجسادهم لكي يموت الآخرين. بإعطاء جسده المسيح يعلم معنى الحبّ : أنا أضحي بنفسي من أجل خير الشخص الآخر. الإجهاض يعلم عكس المحبة : أضحي بالشخص الآخر من أجل الخير لنفسي.
"هذا هو جسدي " إذا حقاً جسمنا لنا ، إذن لنسأل السؤال التالي : لماذا؟ الجواب هو أن نقدر أن نعطي أجسادنا، حياتنا ، ونفسنا بالمحبة لبعضنا البعض وإلى الله. السيد المسيح يعلن ، "افعلوا هذا لذكري " يدعونا أن نعمل عمله هو ، وهكذا بالتحديد كيف نعكس ديناميكية الإجهاض . الأم والأب يجب أن يقولوا لطفلهم "هذا هو جسدي وحياتي أعطيك إياه ، بدلا من "هذا هو جسدي وحياتي إذاً اذهب من هنا !"
السعادة والإنجاز الإنساني لا يتحققون بإبعاد الناس عن السبيل . إنهم يجدون متى ندفع أنفسنا خارج الطريق . قال يوحنا بولس الثاني في رسالة إنجيل الحياة المقطع 51 ، هو الذي لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدُم ويفدي بنفسه جماعة الناس .(مر 10: 45) ، بلغ ، وهو على الصليب ذروة الحب: " ليس لأحد حبٌّ أعظمُ من أن يبذلَ نفسه في سبيل أحبائه" وقد مات هو نفسه من أجلنا إذ كنا خاطئين (روم 5 : " بهذه الطريقة يسوع أعلن بأن الحياة تجد محورها ، ومعانيها وكمالها ، لما تعطي نفسها. بهذه النقطة تأملنا يصبح مجدٌ وشكرٌ وبنفس الوقت يلح علينا بالإقتداء بالمسيح واتباع خطواته.
ونحن كذلك مدعوين أن نعطي حياتنا لاخوتنا وأخواتنا ، وكذلك لندرك بكمال الحقيقة معنى وقدر وجودنا.
"هذا هو جسدي " إنه لا صدفة ، بأن نفس الكلما تتستعمل لغاية مختلفة . صراع روحي ثار هنا . نحن نربح بحياتنا وبالعالم ، بعيش هذه الكلمات بإعطاء نفسنا وحب حياتنا .
مار شربل للحياة

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03294 seconds with 10 queries