[krimbow]

كاتب النص الأصلي : minime1967

شكرا للنقل الذي ضيع الفيلم وضيع الموضوع .. بس هي من حقوقك اللي مافيها نقاش ..

أما الكاتب فهو الداعي يعني أنا .. العبد الفقير ...


وكوني لا أعتقد أنو هدا شعر ... أرجو اعادته الى المنبر الحر ..

أخي و تاج راسي مينيمي

بعد التحية و السلام أرجو منكم تقبل الكلام

بداية اسمحوا لي ان أشكركم على ردكم الكريم الذي أفاض عقلي بالحكمة و نوّر دربي بالنعمة
و أرجو منكم معذرتي لما بدر مني من سفه في تصرفي، و أن تتكرم عطوفتكم و تسامحني على نقل موضوعكم الجبار. و بين ايديكم الحانية اضع أعذاري الواهية

الباشتان الاول:
قياساً على قول أخوكم المتواضع في الانسانية نابليون بونابرت (رحمه من يرحم في السماوات و الارض) حين قال "حيث أجلس أنا يكون الصدر" (و لم يقصد في قوله هذا -أو غيره- الإشارة إلى مكان تواجد سماحة الإمام الغائب و غير الحاضر موشي الصدر) قياساً عليه، فإني رأيت بعين العقل التي لن تأكلها الديدان أنه حيث توجد مواضيع حضرتكم الجهبذة يكون صدر الاخوية، و في غير ذلك تكون العتبة. و العتب بقدر المحبة (على ذمة الراوي).

الباشتان الثاني:
حيث كان منبر أخويتكم الحر مكاناً للنقاشات و الحوارات، و حيث صار مكاناً للمهاترات و عرض العضلات.
و حيث كانت معلقتكم المرموقة في الرفعة و المقام تجبر من به صمم على سماعها، و من به بكم بالحديث بها، فلا يملك المرء من حيلة أمام عظمة حروفها و حكمة كلماتها إلا ان يقف مشدوها كالأبله... حيث كان كل ذلك (و صار بعضٌ من تلك)، فلا يجوز بأي دين فتح الحوارات و النقاشات فيما هو أعلى شأناً و أهم مركزاً
لذا رأينا ان معلقتكم الاسطورية لم يعد لها مكان في منبركم الحصين من كل عين حاسدة و من كل فيروسة حاقدة

الباشتان الثالث:
حيث نام بين طيات قسم الشعر في أخويتكم الكريمة، أقحاح العرب -و من في حكمهم- في هذا المجال، من عنترة العبسي إلى نزار الدمشقي، و حيث كانت رائعتكم المذكورة آنفاً (مع حفظ الألقاب) من فحول الشعر العربي -و من في حكمه-، فقد رأينا أن الشيء بالشيء يذكر، و أن طبقةً قد وافقت شنٌ، و أن ملحمتكم العظيمة تنتمي لهذا القسم العريق، الذي يحمل عظماء العرب و الاغريق.

الباشتان الرابع:
حيث أن بعض السفهاء و الذباب، من بعض العباد و الدواب، لم ينعم عليهم واهب النعم بنعمة تقدير المقامات، و حيث أن اخوكم الصغير (الداعي) متهم في مجالسهم و محافلهم المأفونة، بالتحيز و الاختيار، بين الفقوس و الخيار، فقد جُبرت تحت راية العدل الغير عادلة، أن أعامل جوهرة فكركم النير و عقلكم المتقد كما تعامل باقي أشباه القصائد في منبركم

قبل الختام و السلام، و بعد استعراضي لتظلمي السابق على عطوفة جنابكم، أخي الكريم و تاج راسي المرصع بالحكمة و الحلم و الخلق العظيم، لكم أن تعرفوا أن طلباتكم أوامر مستجابة، و أوامركم منزلةٌ كما ينزل الغيث من السحابة
فالأمر أمركم، و الشور شوركم. و ما ترونه مناسباً في المكان و الزمان لن يناقش فيه جنس إنسان

وفقنا و وفقكم من بيده التوفيق في صون الأوطان، و عدم حفظ السلطان
تفضلوا و أثلجوا قلوبنا بقبولكم فائق الاحترام و المحبة و التقدير
اخوكم الصغير