عرض مشاركة واحدة
قديم 26/01/2005   #12
شب و شيخ الشباب SILIVIO
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ SILIVIO
SILIVIO is offline
 
نورنا ب:
May 2004
مشاركات:
260

افتراضي


اوكي مرحبا للكل
هلا انا سالت عن هل شغلة والرد الحمد لله اجاني باسرع مما تصورت من شخص عزيز

ولا تجادلوا أهل الكتاب (النصارى)إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم "" قبل الحديث عن موضوع الجواري والرؤية الاسلامية للموضوع لابد من مقدمة للدخول في الموضوع لأن موضوع الجواري ليس ظاهرة إسلامية. لا أحد يعرف متى ظهرت العبودية تحديدا ولكنها كانت أمر واقع لوقت ليس بالبعيد .... أخذ الأسرى من نساء و رجال كان شائعا جدا في كل الحروب وبين كل الأمم.. السؤال المهم الذي أوجهه للقراء المسيحيين هو : هل سلمت المجتمعات المسيحية من وجود عبيد و جواري ؟؟؟ الجواب لا الرومان كانوا مسيحيين وكانت بلادهم تعج بالعبيد والجواري لحد الآن لسنا مختلفين ... الآن ماذا قدمت المسيحية كديانة من تشريع للتعامل مع هذه الظاهرة وأقصد وجود إماء وعبيد .... الجواب لا شيء !!!! أكثر من 600 سنة على ظهور المسيحية قبل الاسلام ولم تتطرق المسيحية لهؤلاء العبيد و الجواري لا ضمن التشريعات التي أتت مع السيد المسيح عليه السلام ولا عبر المجامع اللاهوتية المنعقدة الواحد تلو الآخر للخوض في أمور لا أحد يفهمها ولا حتى المتكلمين بها.. نأتي للاسلام ظهر دين جديد على يد رسول جديد بعثه الله وأردا لرسالته أن تكون مكملا للرسالات السابقة وكاملة من حيث النواحي التشريعية كونها ستكون آخر شريعة وأخر عهد بين الله و الناس فالقرآن يمثل العهد النهائي بين الله والناس... أراد الاسلام محاربة عدة ظواهر ومنها العبودية ... لقد أراد الاسلام القضاء على هذه الظاهرة المشينة والمذلة بأي ثمن والترغيب في التخلص منها وإستطاع ذلك في فترة ليست بالطويلة خصوصا في ظل عجز مسيحي كامل من جميع النواحي على الحد من هذه الظاهرة. الاسلام رغب في تحرير عبد واحد عن الكثير من الذنوب التي يرتكبها الانسان أو الأخطاء و يرجو من الله غفرانها وبهذا إمتاز الاسلام و تقدم على جميع الأديان السماوية السابقة بهذا التشريع المضيء وهو وضع عبارة ذهبية (" إحدى الطرق لنيل مغفرة الله تحرير العبيد ") هذا حل جميل جدا وخصوصا مع العبيد الرجال لكن تبقى للنساء حالة خاصة هناك منهن من لديها أولاد من سيدها وبشكل غير شرعي !! إلى آخر ماهناك من مشاكل ... فشرع الاسلام الزواج من الجارية بعقد زواج شرعي معلن وبما يكفل لتلك المرأة ولو الحد الأدنى من مقومات الكرامة الانسانية ونص القرآن على أن هذه الجارية بمجرد و لادتها للولد الأول تصبح حرة فورا ولها كامل الحقوق وأولادها بعتبرون أحرار تماما... تشريع عظيم قضى على نسل العبودية لأن العرف كان يقضي بأن إبن الجارية هو عبد أيضا وقضى الاسلام بهذا على الزواج غير الشرعي والأولاد غير الشرعيين... على الجهة المقابلة وفي المجتمعات التي تسود فيها المسيحية بدأت تظهر أسر كاملة عبيد الأم عبدة و الرجل عبد والأولاد عبيد أسرة عبيد !! وكان السيد أحيانا يبيع الأم !! فتبقى أسرة العبيد دون أم !!! وكان السيد أحيانا يبيع الأطفال ويترك الأبوين للجحيم !! كان السيد يضاجع الجارية !!! لاحقوق لها !! كانت الجارية تحمل !! حمل غير شرعي !! وعبد جديد لا ذنب له !! ماذا قدمت المسيحية للوقوف في وجه ذلك !! لا شيء ..... بقليل من الوقت وحكمة من التشريع الالهي وكمال الاسلام الذي أراده الله مكملا لليهودية و المسيحية وبوقت قياسي قضى الاسلام على العبودية تماما . (" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا "). من حق أي مسيحي أن لايعجبه ما قدمه الاسلام لكن قبل ذلك هناك سؤال مهم ومصيري يجب أن يسأله كل مسيحي !! ماذا قدمت المسيحية كديانة سابقة من تشريعات للقضاء على هذه الظاهرة ؟؟؟؟؟. الانتقاد أمر سهل جدا جدا ولكن الفعل هو الصعب =============

كن مع الله ولا تبالي
 
 
Page generated in 0.02879 seconds with 10 queries