[سلوى كلو]

إلى كافة الأخوة مسلمين ومسيحين ماذا يفيدكم إن عرفتم عدد المسيحين الذين أسلموا أو المسلمين الذين تنصروا لا أعرف حتى الآن و أنا مع تحفظي على الديانتين أقول لكم أن أردتم ذكر أسماء فأنا سوف أقول لكم أسمين أعرفهم في حلب و دمشق ممن قد تنصروا و أسماء آخرى ممن قد أسلموا ثم أطرح الأسباب لتعلموا أن الحاجة و الضياع هي سبب كل علة 1ً- شاب من حلب كان أسمه منار محمد حاووط تنصر و لكن طبعاً ليس في سوريا لأنها كدولة أسلامية لتقبل ذلك فهو تشريعاً غير مسموح به لكنه ذهب للدراسة في بيروت و العمادة لكنهم هناك كانوا يخافون هذه الخطوة فذهب و تعمد في قبرص عند الطائفة الأورثوذكسيةبعد أن درسته خلاصة عن الديانة المسيحية و أضحى أسمه ميشيل حاووط (السبب)هو أنه أحب فتاة مسيحية وقالت له لا أتزوج من مسلم فعتنق الديانة المسيحية فأي خير فيه )
2ً شاب شامي أسمه أحمد منصور أعتنق الديانة المسيحيةلأنه تعرف عليها عن طريق بعض الأختلاطات بالمسيحين وعمد في أحد الأديرة المسيحية في سوريا دون ذكر أسماء و أضحى أسمه بيير منصور و عندما سألته السبب قال أنه أحب الحياة المسيحية ففيها أنفتاح و تطور و هو لايريد أن تربي أبناءه فتاة محجبة فأي خير للمسيحية منه.
الحالة المعاكسة هناك عائلة مسيحية فقيرة جداً من بيت شهباز تقرب أحد الكهنة في الكنائس طلبة مساعدة سكن من الطائفة المسيحية و هذه الطائفة لم تهب لمساعدتهم مادياً و على آثرها كان لرب الأسرة صديق مسلم فنصح الأب أن يتوجه لأحد الشيوخ في حلب ففعل و أبدا ذلك الشيخ أستعداده للمساعدة إن هو أعتنق الإسلام ليكون له فيه ثواب فوافق الأب وهو الأن مع عائلته المؤلفة من زوجة وأربعة أولاد معتنقين الأسلام فأي خير للأسلام فيهم. حالياً هذه هي الحالات التي أسعفتني الذاكرة مع أني محرجة من ذكر الأسماء لكن فقط كي تتأكدوا من صدق الرواية في النهاية ما الفائدة من أعتناق أحد الدينين إذا كلمين بيدور على أحتياجاته المادية أو العاطفية أو النفسية أو المادية الخ.......... فأنا أدعوكم إلى دين الأنسانية وهي ضمائركم لم يقتل شبع أو يشرد إلا بسبب الأديان أو النزعات الدينية و لم يكن هناك إلا دين و أستعمل بين الأديان السماوية كما تدعونها إلا وأستعمل السيف في فتوحاته من الفتوحات الإسلامية و الحملات الصليبية و كل هذا ليحكموا البلاد في النهاية و ليعيش القوي على حساب الضعفاء دون النظر إلى أنهم من الإنسانية فقط هم ضعفاء و إن كنتم كلكم ذوات حجة قدموا لي أي حرب لم يتدخل فيها الأديان منذو نزول الآديان السماوية وسالفاتها هنا يكمن التحدي عندي و أتمنى أن تقدموا لي ديان لم تسحق البشرية بقوانينها وتجمد عقولهم و تسخرهم لخدمة رؤسائها أو كهنتها أو شيوخها و مناصبهم مع أحترامي لآنبياءكم و فكركم المؤمن أسمحو لي بهذه المداخلة أنا لا أدعو إلى دين بل إلى الفكر الحر البعيد عن هذه الترهات أنا أراكم كرات قوية بأيدي دباناتكم و رؤسائها لتدافوا عن وجودهم و كياناتهم السياسية و الأجتماعية بهذه القدرات على التحاور بين الأديان ( هنا دعوة دينية لتعيشو انسانيتكم بكل أبعادها الخيرة و الشريرة و لتكونوا أحرار الفكر و صادقين مع أنفسكم كم من الشر يقبع بداخلكم عبروا عنه كم من الخير لديكم عيشوه و أوجدوا أنفسكم و أختاروا الآنسب لنفوسكم فلن تكون إلا ما أنتم عليه من الداخل وحدها نفسكم تعرف مل بكم.