عرض مشاركة واحدة
قديم 18/01/2006   #3
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


«أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كَلاَمَكَ. 7 وَالآنَ عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ، 8 لأَنَّ الْكَلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ، وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِينًا أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ، وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. (عدد 6-. الاسم هنا اسم الله كالآب، الذي كان الابن يعلنهُ لتلاميذهِ المُختارين. أننا نعلم أنهم لم يبلغوا إلى معرفتهِ وقتئذٍ، ولكن المسيح كان يظهرهُ لهم بالقول والفعل. كانوا لك وأعطيتهم لي. يعني كانوا من إسرائيل الشعب الخاصّ بالله في العالم فاختارهم الآب واجتذبهم إلى الابن وأعطاهم لهُ ليعلّمهم اسمهُ ويحفظهم. وقد حفظوا كلامك، فالكلام الذي كان الابن يكلمهم بهِ كان كلام الآب كما سبق فأقرُّ عنهُ أوقاتًا عديدة في هذا الإنجيل. وأما حفظهم هذا الكلام فكان قاصرًا جدًّا كما نعلم، ولكن المسيح لا يذكر قصوراتهم لدى الآب، والآب نفسهُ يحبُّهم، وإنما ينسرُّ من سماع الخير عنهم لا السوء. وهذه من الحقائق المُعزية لنا حيث نرى أفكار الآب والابن من جهتنا وأنهما لا يفتكران فينا إلاَّ للخير فقط. والآن علموا أن كل ما أعطيتني هو من عندك. يعني تحقَّقوا نسبة الابن للآب، وأن الآب أعطاهُ ليس كأحد الأنبياء بل كابنهِ الوحيد. كان قد أعطى عطايا للناس، ولكن ليس كما أعطى الابن. الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم، وهم قد قبلوا وعلَموا أني خرجت من عندك وآمنوا أنك أرسلتني. كانت معرفتهم ضعيفة، ولكنها كانت صحيحة ومبنية على قبولهم المسيح باعتبار نسبتهِ الفريدة للآب. لا شك بأنهم اعتقدوا أيضًا أنهُ المسيح المُوعود بهِ لإسرائيل كما أن كثيرين غيرهم آمنوا بهِ بهذه الصفة، وكان ذلك جيدًا بمحلّهِ غير أنهُ لم يدخلهم إلى نسبة البنين لله. فالرب لا يذكرهُ هنا فأنهُ قد رُفض فلذلك ينبغي لنا أن نعرفهُ كالابن الوحيد، ونحصل على البنوة ونشترك معهُ في أمجاد السماء خلاف البركات الأرضية المُوعود بها لإسرائيل تحت ملكوتهِ في العالم. هذه من الحقائق الابتدائية من إيماننا المسيحي بالمقابلة مع إسرائيل الذين اختارهم الله في الزمان لأجل التمتُّع بالبركة على الأرض، وأما نحن فاختارنا قبل تأسيس العالم، وقبل بداءة الزمان لأجل المجد السماوي في الشركة مع ابنهِ الحبيب. فيجب أن نذكر ذلك تكرارًا في مسامع المؤمنين لعلَّهم ينتبهون جميعًا ويتعلمون دعوتهم ومقامهم. ولا يتوغلون في أوحال هذا العالم التي مات المسيح لينقذهم منها. فلنعلم يقينًا أنهُ إن كنا نملُّ من كلام كهذا فنحن مغلوبون من العالم الذي هو خصم الآب. «لا تحبُّوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحبَّ أحد العالم فليست فيهِ محبة الآب. لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظُّم المعيشة ليست من الآب بل من العالم. والعالم يمضي وشهوتهُ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد» (يوحنا الأولى 15:2-17).

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.03102 seconds with 10 queries