عرض مشاركة واحدة
قديم 18/01/2006   #23
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


تعليم الرسل: علّمبولس أنّنا نتبرّر بالإيمان بالمسيح. والمراد بالإيمان هنا ليس الإيمان الذي يتناولالعقل، ولا مجرّد الثقة العامّة في الله، ولا تصديق القول الإلهيّ أو اليقينبالحقائق الأبديّة. بل الإيمان الذي موضوعه المسيح. قال الرسول بولس »بِرُّ اللّهِبِالْإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَيُؤْمِنُونَ« (رومية 3:22). »إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِالنَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاًبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لَا بِأَعْمَالِالنَّامُوسِ« (غلاطية 2:16).
»إِذاً قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ،لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالْإِيمَانِ« (غلاطية 3:24). »لِأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُاللّهِ بِالْإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ« (غلاطية 3:26).
»فَمَا أَحْيَاهُ الْآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِيالْإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللّهِ« (غلاطية 2:20).

المسيح قدّم نفسهفدية عنّا: بذل المسيح نفسه فدية عن كثيرين، وجُعِل كفّارة عن الخطايا، وقدّم نفسهذبيحة لله. ويَخْلص الناس باستحقاق بِرّه وموته.
فلأنّه فادينا والكفّارة عن خطايانا وبالإيمان به نتصالح مع الله،يجب أن نقبله كذلك ونتّكل عليه. ونظام الإنجيل كلّه يقتضي أن يكون المسيح في ذاتهوعمله موضوعاً للإيمان وأساساً للثقة.
حياتنا في المسيحبالإيمان: ويتبرهن ذلك من الكلام على نسبة المؤمنين إلى المسيح، فقيل في الكتابإنّنا فيه بالإيمان وإنّه يثبت فينا. وإنّه رأس الجسد ونحن الأعضاء فيه وحياتنامنه. وإنّه الكرمة ونحن الأغصان. وإنّه رئيس الإيمان ومكمّله. فهذه الأقوال وغيرهاتنفي القول إنّ مجرّد الإيمان العامّ بالله أو بالكتاب المقدّس يؤكّد خلاصنا، وتثبتأنّ إيمان الخلاص هو الذي يثبتنا في المسيح ويجعله لنا إلهاً ومخلّصاً.
ونقرأ أيضاً في الكتاب المقدّس أنّ الله أرسل ابنه إلى العالمليخلُص به العالم، وأنّ المسيح مات عن خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا، وأنّه صار لنامن الله حكمة وبِرّاً وقداسة وفداءً. فالذين يقبلون هذا المخلّص كما أعلن نفسه،ويسلّمون نفوسهم له ويوقفون ذواتهم لخدمته هم المؤمنون بالمعنى المقصود في الكتاب،وبالتالي هم المخلَّصون بالنعمة.
كلّ مؤمن حقيقيّ، يقبل المسيح، ويتّخذه مخلّصاً ومنجّياً من شرّالخطيّة. و يقول الكتاب إنّ المسيح صار لخاصّته نبيّاً وكاهناً وملكاً، ومصدرالحياة والنور والسعادة، وموضوع العبادة والمحبّة.

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04994 seconds with 10 queries