عرض مشاركة واحدة
قديم 18/01/2006   #5
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


الخلاص من سلطة الخطيّة: هذا ما يحتاجه الإنسان بعد خلاصه من دَيْنها المقيت: أن يتحرّر منسلطانها، فيترك عاداته السيّئة ويكفّ عن السير بموجب ميوله ونزواته المنحرفة التيتتعامل مع العالم الذي وُضِع في الشرّير. ولبلوغ هذا الهدف يجب على الإنسان أنيجاهد باستمرار ضدّ الخطيّة لإتمام خلاصه »تَمِّمُوا خَلَاصَكُمْ بِخَوْفٍوَرِعْدَةٍ، لِأَنَّ اللّهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْتَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ « ( فيلبّي 2:12-13). ونفهم أيضاً من كلمةالرسول المغبوط أنّه لا بدّ للإنسان المخلَّص بنعمة المسيح أن يتقدّس يوماً فيوماً،متحرّراً من رواسب الخطيّة، إلى أن يصل إلى المجد الأبديّ. »إِنَّ خَلَاصَنَاالْآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا« (رومية 13:11).
فالخلاص هو تحرير الإنسان من دَيْن الخطيّة وسلطتها وعبوديّتهاروحاً ونفساً وجسداً، إلى أن يقف قدّام الله قدّيساً بلا لوم في المحبّة.
ولربّ سائل يقول: ولكن لماذا كلّ هذا الاهتمام من الله بالخاطئالمتمرّد الّذي أخطأ باختياره؟ ولماذا لا يتركه الله يتحمّل مغبّة أفعاله الرديّةوينال جزاءه العادل؟ فلهذا أقول: هناك جواب واحد وهو قول المسيح: »لِأَنَّهُ هكَذَاأَحَبَّ اللّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَكُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّة« (الإنجيلبحسب يوحنّا 3:16).
في ختام دفاعه الرائع عن المتّهم، ختم المحامي الذائع الصيت »سرجونبرنتس« بهذا القول » لقد قرأت في كتابٍ ما أنّ الله في مشورته الأزليّة سأل العدالةوالحقّ والرحمة. هل أخلق الإنسان؟ فأجابت العدالة: لا تخلقه، فأنّه سيدوس جميعشرائعك ونظمك ومبادئك. وقال الحقّ: لا تصنعه لأنّه سيكون بشعاً وسيسعى دائماً وراءالكذب والباطل. حينئذٍ قالت الرحمة أنا أعلم أنّ الإنسان سيكون شقيّاً، ولكنّنيسأتولاّه وسأسير معه في كلّ الطرق المظلمة التي يجتازها، حتّى آتي به إليك فيالنهاية«.
لقد خلق الله الإنسان على أحسن تقويم، إلاّ أنّ الإنسان سقط واندفعوراء ميوله وتوغّل في عالم الفساد في كلّ طمع. ولكن رحمة الله تداركته بالمحبّة،ودبّرت له الخلاص الكامل الشامل الأبديّ.
اتّكِل على محبّة الله في المسيح الذي يقول »اِلْتَفِتُوا إِلَيَّوَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الْأَرْضِ لِأَنِّي أَنَا اللّهُ وَلَيْسَ آخَرَ« (إشعياء 45:22). »هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْخَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَكَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ« (إشعياء 1:18).
افتح للمسيح باب قلبك ولا تتردّد، لأنّه ينتظر هذا منك قائلاً: »هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِيوَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي« (رؤيا 3:20).

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03966 seconds with 10 queries