الخلاص من دَيْنِ الخطيّة: فالمسيح في عدد من أمثاله التعليميّة وصف الخطيّة بالدَّين. ففي مثل العبدالشرّير قال »يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً مَلِكاً أَرَادَ أَنْيُحَاسِبَ عَبِيدَهُ. فَلَمَّا ابْتَدَأَ فِي الْمُحَاسَبَةِ قُدِّمَ إِلَيْهِوَاحِدٌ مَدْيُونٌ بِعَشْرَةِ آلَافِ وَزْنَةٍ« (الإنجيل بحسب متّى 18:23-24) وفيالمثل الذي ضربه لسمعان الفرّيسيّ قال »كَانَ لِمُدَايِنٍ مَدْيُونَانِ. عَلَىالْوَاحِدِ خَمْسُ مِئَةِ دِينَارٍ وَعَلَى الْآخَرِ خَمْسُونَ. وَإِذْ لَمْ يَكُنْلَهُمَا مَا يُوفِيَانِ سَامَحَهُمَا جَمِيعاً« (الإنجيل بحسب لوقا 7:41-42).
فالخطية دَيْن ثقيل جدّاً، والخطاة مديونون به لله. وسواء كانالدَين كثيراً أو قليلاً فهو أكثر من أن يستطيعوا تسديده. ولهذا فهم واقعون تحتالحكم القائل »لِأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ« (رومية 6:23). ولكنّالله لأجل محبّته الكثيرة الغنيّة باللطف والرأفة، مستعدّ أن يغفر ويسامح، تحت شروطالإنجيل، مهما كانت الخطايا كبيرة وعديدة، كما هو مكتوب »وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِالْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدّاً« (رومية 5:20). ازدادت النعمة لتجعلتعزيات الإنجيل أكثر عذوبة في مقابل أهوال الناموس. والواقع أنّ ابن الله إذ اشترىالغفران للخطاة التائبين بدم صليبه، يعطيهم الوعد في إنجيله بهذه البركة، وروحهالقدّوس يختم على هذا الوعد ويعزّيهم. وكذلك الذين تُغفَر لهم خطاياهم مُلزمون بأنيحبّوا من غفر لهم. وعلى قدر ما كان الخاطي ممعناً في الخطيّة قبل التجديد، وجب أنيمعن في القداسة بعده وأن يتّسع قلبه للطاعة.
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|