ماذا أصنع لكي أخلص؟
هذا السؤال طرحه مدير سجن فيلبّي على الرسول بولس ورفيقه سيلا، منذما يقرب الألفَي سنة. وكان الجواب: »آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِفَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ« ( أعمال 16:31) والجواب صريح جدّاً، وهو أنّهلا يطلب من الإنسان أن يصنع شيئاً لخلاص نفسه، بل أن يؤمن بالربّ يسوع المسيح الذي »لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلَاصُ« (أعمال 4:12). هكذا قال الملاك: عن العذراءالمباركة مريم »فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ، لِأَنَّهُ يُخَلِّصُشَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ« (الإنجيل بحسب متّى 1:21). وقال يوحنّا المعمدان حينرآه »هُوَذَا حَمَلُ اللّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ« (الإنجيل بحسبيوحنّا 1:29).
ولكنّ الإيمان الكامل للخلاص يجب أن يقترن:
(1)بالاعتراف بالخطيّة: وفقاً للقول الرسوليّ »إِنِ اعْتَرَفْنَابِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَاوَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ« (1 يوحنّا 1:9).
(2) بالتوبة »فَاللّهُ الْآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّمَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِياً عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ« (أعمال 17:30). »فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ« (أعمال 3:19).
و الإيمان المقترن بالاعتراف بالخطايا والتوبة الشاملة يتيحللإنسان:
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|