تابع
فما الذي كان يحدث في عهد الخلفاء الظالمين وما أكثرهم في التاريخ الإسلامي الدموي.
هذا هو جزء بسيط من الأستعمار الإسلامي العنصري, وكان على مؤتمر ديربان في جنوب أفريقيا أن يعالجه ويدينه ويطالب العرب بالإعتذار من المسيحيين لما ألحقوه من ظلم وإغتصاب لبلدهم وسكانها في بلاد الشام ومصر وباقي البلاد التي تعرضت لإحتلالهم المقيت.
فعنصرية وقساوة وشراسة خير أمة أخرجت للناس ظاهرة كالشمس, ومظلمة كالغراب, وحمراء كالدماء النقية التي سالت على سيوفهم القذرة.
وهل هناك عنصرية أكثر من عنصرية: خير أمة أخرجت للناس...
ولكن كمسيحيين حقيقيين لن نقاوم الظالم بل إننا نقول: الله يسامح المسلمين ويرحمهم برحمته العظيمة قبل أن يهلكوا في خطاياهم وظلمهم في جهنم النار.
قال الله العادل
من يظلم... فليظلم بعد... ها أنا آتي وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله
الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد ايضاً.
فهلم يا معشر المسلمين
هلموا إلى التوبة قبل أن يأتيكم الهلاك في بحيرة النار
369258147
|