الموضوع: بذل الذات
عرض مشاركة واحدة
قديم 18/01/2006   #7
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


إن تسليم حياتنا لله هو شهادة لإيماننا وإعلان حيويته وانتصاره، فبعد التأرجح بين الشك واليقين يجيء الوقت لممارسةحقيقية للإيمان بإنكار الذات والسلوك بالاتضاع وتبعية المخلِّص (مت 16: 24، مر 8: 34).
وفي الحقيقة إننا نسلِّم حياتنا من أجلنا نحن وليس من أجل الله. فهو لا يحتاج إلينا ولا إلى حبنا وعبادتنا. وبينما الملحدون يرون الله طاغية مستبداً يريد أن يستولي على الإنسان، فإن المؤمنين إذ يدركون حب الله الذي أحدره إلى الجلجثة يرون في تسليم حياتهم ضمان قيادة الله لكل مسيرتهم، ومشاركته لهم مصاعب الحياة وآلامها، والدفاع عنهم ضد هجمات العدو "... لكن من جميعها يُنجيهم الرب" (مز 34: 19). وإذ يتخلص إيمانهم من الشوائب والمعوقات يثقون "أن كل الأشياء تعمل معاً للخير" (رو 8: 2، وهكذا يختبرون السلام وسط المعارك، والفرح وسط الآلام. وستظل أعظم الهبات التي ينالونها هي خلاصهم الأبدي: "وإذ كُمِّل صار لجميع الذين يُطيعونه، سبب خلاصٍ أبدي" (عب 5: 9).
وهذا هو صوت الله لمن سلَّموا له حياتهم: "لأنه تعلَّق بي أُنجِّيه. أُرَفِّعُه لأنه عرف اسمي. يدعوني فأستجيب له. معه أنا في الضيق. أُنقذه وأُمجِّده. من طول الأيام أُشبعه، وأُريه خلاصي" (مز 91: 14-16).

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02645 seconds with 10 queries