كيف تقبل الخلاص لنفسك بملء إرادتك
قالت لنا امرأةهندية أمية رداً على سؤالنا بخصوص إيمانها بالمسيح: »دمه طهر قلبي من ذنوبي«. لقد اختبرت هذه المرأة - على بساطتها - اختباراً مقدساً، سر الخلاص. وكل من يعرف المسيح ويقبله بالإيمان، ويسلم له قلبه النجيس ليطهره من أدران الخطيةوأرجاسها يحصل على الخلاص المعدّ للجميع منذ موت المسيح النيابي عنا.
ضع في فكرك أنه لا ينبغي على المسيح أن يموت مرة أخرى لأجل خطاياك،لقد بررك مرة واحدة وإلى الأبد. آمن بهذه الحقيقة الإلهية وتجاسر في ذهنك أن تشركالله العظيم لأجل تبريره لك، فتبصره في المسيح أنه التواب، الغفور الرؤوف. اللهيحبك شخصياً وقد بذل ابنه الحبيب لأجلك وللعالم أجمع. قد تم الخلاص فهل قبلته؟
هل أدركت كيف يحل الخلاص المعد لأجلك في قلبك أنت شخصياً؟ اركع فيمكان منفرد أو اختر صديقاً مؤمناً وصل معه قائلاً: »أيها الإله العظيم، انت عرفتنيوعرفت كل أفعالي وأقوالي وأفكاري، أنا أخجل أمامك، سامحتنى واغفر لي كل ذنوبي«. ثماستمر في دعائك وقل لله: »أشكرك يا إلهي، لأنك لم تمتني كما أستحق، بل اخترت المسيحالفادي ليموت عوضاً عني وعن خطية العالم كله. أشكرك يا إلهي الحنون لأن يسوع المسيححمل إثمي وذنوبي في جسده. أنا أؤمن بموته النيابي عني وأقبل تطهير قلبي بالنعمة. أشكرك يا إلهي الرحيم لأنك قبلتني أنا الخاطئ لأجل خاطر المسيح. أنت معي فثبتني فيالإيمان وساعدني ليثمر الخلاص في حياتي«.
أيها القارئ العزيز، نشجعك أن تصلي هذه الكلمات بالإيمان. تكلم معالله كما يرشدك قلبك. تكلم ولا تصمت، لأن الله محبة، وقد أتم خلاصك وخلاص كل الناس. لا تتوان عن قبول يسوع كمخلصك الشخصي.تمسك ببر الله المعطى لك، لأنه إن آمنت بحملالله تتحرر وتتقدس إلى الأبد. آمن بوعود الله الأمينة وسط الشكوك، فتسمع صوت روحالله متكلماً في فؤادك: »مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ« (لوقا 5:20).
عندئذ تذوب كبرياؤك العاصية ويحل سلام الله في نفسك، وتصبح إنساناًجديداً. فقبول الخلاص بشكر هو إحدى الدرجات اللازمة في طريقك إلى الله. لا تتأخرلأن الخلاص قد تم، وأنت المسؤول أن تتحقق من هذا الامتياز في حياتك.
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|