عرض مشاركة واحدة
قديم 17/01/2006   #7
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي حتمية الفداء بموت المسيح


رأينا فيما سلف أنه لا يمكن للإنسان تمجيد الله ومحو الإهانة التي لحقته بسبب العصيان، كما لا يمكنه تخليص نفسه من عواقب سقوطه، والحصول على التبرير والقبول لديه تعالى. ومن ثم لزم موت المسيح لفدائه ولتحقيق هذه الأغراض وهنا يأتي السؤال: ألم تكن هناك وسيلة أخرى؟ الجواب كلا. وهنا يأتي سؤال آخر: كيف يسوغ لنا أن نحصر قدرة الله غير المحدودة في وسيلة واحدة لا بديل لها؟ الجواب: إن الله يستطيع كل شيء ولا يعسر عليه أي أمر، ولكن ذلك في مجال كماله المطلق وتوافق جميع صفاته معاً. فلا يقدر الله أن ينكر نفسه (2تيموثاوس 2: 13). ولا يمكن أن ينكث عهـده "وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ" (مزمور 89: 34، عبرانيين 6: 1. وبما أن الله عادل وقدوس فلا يتفق مع عدله وقداسته أن يتساهل مع الخطية أو يدعها تمر بدون توقيع القصاص الذي صدر منه تعالى "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (رومية 6: 23). صحيح أن الله غفور رحيم، ونحن نعتز برحمته ومحبته اللتين لا حد لهما. ولكن الرحمة لا يمكن أن تتجه إلا متوافقة مع القداسة والعدل. فالذين يريحون ضمائرهم بترك أمر خطاياهم إلى رحمة الله هم واهمون إن لم يستندوا على الأساس الصحيح للرحمة وهو الفداء بواسطة بديل كفء يتحمل كل متطلبات العدل، وحينئذ يتسع المجال أمــام رحمة الله لتتجه للبشر الخطاة لقبولهم وتبريرهم عدلاً حيث يكون الله "باراً (عادلاً) ويبرر من هو من الإيمان بيسوع" (رومية 3: 26). ولا يوجد بديل كفء إلا المسيح وحده كما سنرى. والصليب هو الحل الوحيد الذي فيه تمت النبوة "الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا" (مزمور 85: 10).

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02562 seconds with 10 queries