[السورية المشتاقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بيوم من الايام ..ارسل ملك الفرس "كسرى" رجل لينقل له رسالة للخليفة عمر بن الخطاب..

وفعلا هالرجل ...حمل الرسالة وذهب للجزيرة العربية ...

طبعا قبل ماكان في كاميرات واخبار ليعرف هالرجل شكل عمر بن الخطاب ...

صار هالرجل يبحث عن قصر عمر ...يبحث بلا جدوى..

حتى سام وسأل احد الرجال وقله :اين قصر امير المؤمنين ؟

فقال الرجل هذا هو امير المؤمنين ..فارتعش الرجل ولم يصدق ...........!!!!

راى رجل نائم بملابس متواضعة كملابس الناس العاديين ..وبيته متل البيوت تبع السكان ...
مو بس هيك ..في بعض البيوت افضل من بيته ...........!!!!

ونظر الرجل لوجه عمر فتذكر ملوك الفرس ,,,
اللي ظلموا الناس ونهبوهن ..ملوك الفرس بيناموا بلا امان لانهن بيحسوا انهن اخطأوا
اما عمر ..نايم يراحة لانه متاكد من عدالة حكمه ...

فقال الرجل :حكمت فعدلت ..امنت فنمت يا عمر ...........!

وهي قصيدة بتحكي عن هالقصة :

و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها

و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها

يا من صدفت عن الدنيا و زينتها **** فلم يغرك من دنياك مغريها

ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا **** أن يلبسوك من الأثواب زاهيها
و يركبوك على البرذون تقدمه **** خيل مطهمة تحـلو مرائيـها
فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني **** و داخلتني حال لست أدريها
و كاد يصبو إلى دنياكم عمر **** و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها
ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا **** ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها

.................................................. ...........
هذا هو عمر ....يا ليت ييجينى حاكم بيعدل بنصف عدل عمر !
ع كل حال انا تعبت كتير بكتابة موضوع سابق لكنه طويل كتير لهيك انمسح ....
بعد كل تعبي ..انشاء الله بكتبه بعدين ...