وأخيرا عن استفهامك بخصوص أن الكفار قد طلبوا هذه المعجزة
فأعتقد أن هناك أحاديث من البخاري ومسلم تثبت أنهم لم يطلبوها تحديدا
ولكن بناء على الرواية التي أتيت أنت بها فالأمر واضح
هم طلبوا هذه الآيات الخاصة بانشقاق القمر سواء طلبوها تحديدا أم لم يحددوها قبل نزول الإختيار من جبريل على النبي كما ذكرت سابقا
قالوا نعم والله لئن فعلت لنتبعك أجمعون فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو فجاءه جبريل عليه السلام فقال له ما شئت إن شئت أصبح من الصفا ذهبا ولئن أرسل آية فلم يصدقوا عند ذلك ليعذبنهم وإن شئت فاتركهم حتى يتوب تائبهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يتوب تائبهم
هذا الموقف الذي تتكلم عنه الرواية
وأخيرا أقول لك حاول مرة أخرى