اقتباس:
ومع ذلك فقد عجز صاحبك ان يلبي طلبهم وتمحك بالاعذار !!!
|
وهل هذا ما تسميه البداية؟؟؟
وتهدد وتتوعد بأي إهانة للمقدسات
من يتمحك بالأعذار ربك الذي جعل قوس قزح علامة حتى لا ينسى أن يغلق صنبور الماء حتى لا تغرق الأرض بعد طوفان نوح
كدة أعتقد تعادل
اقتباس:
ولماذا استخدم صيغة المطلق بقوله :
" ما منعنا ان نرسل بالايات " !!
بالايــــــــــــــــــــ ــــات !!!!
يا عزيزي .. ربك قد منع المعجزة بشكل مطلق عن محمد ... فلو زعمتم بأن القران قد حكى عنه معجزة .. لالقيتم قرانكم في فخ تناقض شديد وهو مش ناقص اصلاً ..!
|
بعد أن فشلت في هذه الآية رحت كعادتك تتعلق بحبل جديد
وآيات أخرى جديدة
إذاً لنرى
اقتباس:
{وقالوالولا ان يأتينا بآية من ربهاولم تأتيهم بينة ما في الصحفالاولى} !!
|
سورة طه الآية 133
وطبعا كالعادة لم تقرأ التفسير
أو كأسلوب النصّابين تأتي بما على هواك وتتجاهل الباقي
تفسير الجلالين
"وقالوا" المشركون "لولا" هلا "يأتينا" محمد "بآية من ربه" مما يقترحونه "أولم تأتهم" بالتاء والياء "بينة" بيان "ما في الصحف الأولى" المشتمل عليه القرآن من أنباء الأمم الماضية وإهلاكهم بتكذيب الرسل
تفسير القرطبي
يريد كفار مكة ; أي لولا يأتينا محمد بآية توجب العلم الضروري . أو بآية ظاهرة كالناقة والعصا . أو هلا يأتينا بالآيات التي نقترحها نحن كما أتى الأنبياء من قبله .
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : { وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه } . يقول تعالى ذكره : قال هؤلاء المشركون الذين وصف صفتهم في الآيات قبل : هلا يأتينا محمد بآية من ربه , كما أتى قومه صالح بالناقة وعيسى بإحياء الموتى , وإبراء الأكمه والأبرص ,
وهنا في هذا التفسير الكلام يدور عن المعجزات الحسية الأساسية لكل نبي
وكانت معجزة محمد صلى الله عليه وسلم هي الأساسية هي القرآن ولكن هذا لا ينفي وجود بعض المعجزات الحسية الأخرى
اقتباس:
فلماذا استجاب لهذه ( مع اعتبار بأنها آيةمن دون تحديد ) .. ولم يستجب لغيرها واعلن عجزه وفشله ( مع كونها من دون تحديدايضاً ) ..
|
تتهكم مرة أخرى على المقدسات
العاجز الفاشل هو ربك الذي لم يجد حل يبرر به خيبته القوية في الآدميين وعصيانهم وخيبتهم سوى أن يظلل إمرأة تدعى مريم بقدرته ثم يحبلها من الروح القدس ثم يأتي بإبن نصف إله ونصف آدمي (مثل مسلسل هرقليز) وقرر صلبه وذبحه حتى يخرج من المصيبة القوية
تعادل مرة أخرى
نرجع للآية في سورة الرعد
تفسيرها
يقول تعالى إخبارا عن المشركين أنهم يقولون كفرا وعنادا لولا يأتينا بآية من ربه كما أرسل الأولون كما تعنتوا عليه أن يجعل لهم الصفا ذهبا وأن يزيح عنهم الجبال ويجعل مكانها مروجا وأنهارا قال تعالى " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " الآية قال الله تعالى " إنما أنت منذر " أي إنما عليك أن تبلغ رسالة الله التي أمرك بها و " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء
لا يوجد أيضا ما ينفي وجود المعجزات الوقتية لأنهم يطلبون منه معجزات بعينها ويطالبون أن تكون هذه هي المعجزات المستمرة له
ولكن معجزته كان القرآن كمعجزة أبدية ولا يوجد ما ينفي وجود المعجزة الوقتية
بخصوص سورة الأنعام
تفسيرها
قل يا محمد لهؤلاء الذين يسألونك الآيات تعنتا وكفرا وعنادا لا على سبيل الهدى
والاسترشاد إنما مرجع هذه الآيات إلى الله إن شاء جاءكم بها وإن شاء ترككم قال ابن جرير حدثنا هناد حدثنا يونس بن بكير حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي قال كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريش فقالوا يا محمد تخبرنا أن موسى كان معه عصا يضرب بها الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا وتخبرنا أن عيسى كان يحيي الموتى وتخبرنا أن ثمود كانت لهم ناقة فأتنا من الآيات حتى نصدقك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي شيء تحبون أن آتيكم به ؟ قالوا تجعل لنا الصفا ذهبا فقال لهم فإن فعلت تصدقوني ؟ قالوا نعم والله لئن فعلت لنتبعك أجمعون فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو فجاءه جبريل عليه السلام فقال له ما شئت إن شئت أصبح من الصفا ذهبا ولئن أرسل آية فلم يصدقوا عند ذلك ليعذبنهم وإن شئت فاتركهم حتى يتوب تائبهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يتوب تائبهم فأنزل الله تعالى " وأقسموا بالله جهد أيمانهم " إلى قوله تعالى " ولكن أكثرهم يجهلون " وهذا مرسل وله شواهد من وجوه أخر
أعتقد أن التفسير واضح
وأعتقد أنه عليك أن تقرأ التفاسير قبل أن تأتي بالآية
وأعتقد أنه واضح من تفسير الآية أن هذا الإختيار كان إختيار النبي رأفة بجهل هؤلاء الكفار
يتبع...
لبيروت....من قلبي سلام لبيروت
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ....... فإذا ظن أنه علم فقد جهل
لا تناقش غبيا ......... لأن الناس لن يعرفوا أيكما الغبي
|