قصه من محض الخيال . وصاحب الدقه يستلاقه . الي جار ابو لطفي المختار .
كان ياما كان كان فيه واحد جربان مسكين عنده حمار يجر الحنطور والحنطور هو مصدر رزقه
وكان يحافظ عليه اكتر من ابوه وامه لانه هو مصدر رزقه وكان الحمار المسكين الغلبان الي صاحبه
اغلاب منه يتضايق من ريحت صاحبه ومافيه طريقه يتخلص من صاحبه قام انتحر لان ايمانه
ضعيف . وحلت المصيبه على الحنطور صاحب الحنطور الي انتحر . و بعدين جلس يفكر في الحل
فعزم العزم وشد الرحال الى العتبات المقدسه . وهنيك . جا له الوحي من الضريح . المعصوم .
وقال له كفر عن ذنبك الان الحمار المسكين انتحر بسببك . وشتغل انت حنطور بداله لان مافيه
فرق وانت اصلا حنطور بدل ما تموت من الجوع ومن ريحتك . وهو الحقيقه هو مخه شغال فكر في
جمعيت الرفق با الحناطير . لاكن للاسف شروط الجمعيه لا تنطبق عليه . فا ضطر في الاخير . انه
يشتغل حنطور بدل الحنطور الي انتحر وفي الاخر يعني اخر المطاف اكتشف ان الحنطور الى انتحر
يا حرام طلع ابوه . م م م و هادي حكايت الحنطور ويا حنطور الحناطير ع ضيعه الاريبي
وصلي ها الحنطور ع الزريبي . وقد دارة احداث هذه القصه الحزينه المؤثره في احد الاحياء
القديمه بالفيحاء بجانب بيت المختار أبو لطفي .
أبــو أنمــــــــــــار
|