رأيي و الرأي المسيحي بالقرآن هو قريب من الخيار الرابع
أي أنه و بوجهة نظر مسيحية أقول أن القرآن غير منزل و سواء ألفه محمد بن عبد الله أو غيره فهو ليس كتاباً سماوياً و ذلك ليس من باب الإساءة للقرآن و لكن ببساطة كل مسيحي يؤمن بتنزيل القرآن هو لم يعد مسيحياً
هذا لا ينفي احترامنا الشديد للقرآن، و النابع ليس من تنزيل و لا من محتواه الذي نختلف معه في معظمه، و إنما نحترمه لكون المسلمين يعتبرونه كتابهم المقدس، أي من باب إحترام الآخر و مقدساته.
لطالما قلت أن الإنسان هو إنسان ما لم يتخلى عن كونه إنسان
لكني الآن أقول أن الإنسان يبقى إنسان حتى لو تخلى عن كونه إنسان، إذا بقي على وجه الأرض إنسان لم يتخلى عن كونه إنسان
|