من رسالة إنجيل الحياة للبابا يوحنّا بولس الثاني
- ومن دواعي الأسف أن هذه اللوحة المقلقة لا نراها تنحسر ، بل نراها آخذة في الاتساع: فمع ما نلحظه من آفاق جديدة من التعرّض لكرامة الإنسان.وفي الوقت نفسه ترتسم وتتكوّن حالة حضاريّة جديدة تضفي على الجرائم التي تستهدف الحياة وجها مستحدثاً وأكثر إغراقاً في الظلم – إن أمكن – وفي ذلك ما يبعث في النفس هموماً أخرى خطيرة : فثمة طبقات واسعة في الرأي العام تبرّر بعض الجرائم ضدّ الحياة باسم حقوق الحريّة الفرديّة ، وتنطلق من هذه الأرضيّة لتطالب لا بالتبرئة وحسب بل بموافقة الدولة لتمارسها في حريّة مطلقة وبدعم مجاني من قبل الخدمات الصحيّة.هذا كله يحدث انقلاباً عميقاً في النظرة إلى الحياة والعلاقات بين الناس . فالتشريعات، في عدد كبير من البلدان ، تنأى أحياناً عن المبادئ التي ترتكز عليها دساتيرها. فلا تكتفي بحجب العقوبة عن مستحقيها بل تقدم على الاعتراف بقانونية الممارسات ضد الحياة وشرعيتها الكاملة. هذا كله يشكل ظاهرة ممضّة وسبباً لا يستهان به يؤدي إلى انهيار أدبي جسيم : ثمة خيارات كانت تحسب ، في الأمس، جرائم يأباها الحس الأدبي العام، تصبح اليوم ، في نظر المجتمع ، جديرة بالاحترام شيئاً فشيئاً. وحتىنفسه ، المدعو إلى حماية الحياة البشريّة والعناية بها، ينساق أكثر فأكثر، في بعض القطاعات، إلى ارتكاب هذه الأفعال التي تستهدف الإنسان. وهو، بذلك، يشوّه صفحته ويناقض ذاته ويجرح كرامة الذين يمارسونه. في مثل هذه القرائن الثقافية والقانونية تمسي المعضلات الديموغرافية والاجتماعية الوطنية والدوليّة، معرّضةً لأن توجد لها حلول زائفة وواهمة تناقض لحقيقة وتعارض خير الأفراد والشعوب .
مار شربل للحياة
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|