عرض مشاركة واحدة
قديم 12/01/2006   #11
شب و شيخ الشباب soryaya
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ soryaya
soryaya is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
394

افتراضي


تحية طبية
هذه هي المقالة ارجو ان تنال رضاكم
تقلا عن موقع الحوار المتمدن :

كامل السعدون
kamilalsaadon@msn.com
الحوار المتمدن - العدد: 1275 - 2005 / 8 / 3


تصدير وجيز
_____________

المرأة في الإسلام المحمدي لا أكثر من ( فرجٍ ) فقط ، فرج يباع ويشترى ويُرعى ويُربى لكيما يسفح ويذبح ، المرأة لم ترد في القرآن أبدا بمقام الحبيبة أو الأم أو السيدة أو الإخت ، ولم ينظر لها إلا ك ( فرج ) وحيث توصف ، توصف من الأسفل إلى الأعلى وغالبا ما يتركز النظر على الأسفل فلا يبارحه أبدا .
وإذا كان لهذا الأمر أن يحمد لشيء ، فهو لأنه يعفيها من القتل كما الرجال ، وتلك عادةٌ جاهلية قديمة حافظ عليها الإسلام كما حافظ على البعض من عادات قريش الجميلة ، رغم أن قريش لم تكن تهين المرأة كما أهانها الإسلام أبدا ، والدليل على ذلك خديجة وحفصة وعائشة وغيرهن ممن كن محترمات في بيوتهن قبل الإسلام ، ولكنهن أهن بعده ، إذ أجاز محمد الزواج من أربع وكان نصيب عائشة وحفصة أن يكتشفن محمد وهو يطأ ماريه القبطية وكانت جارية لديه أو لدى واحدة من أزواجه .
سيردّ الكثيرون قائلين ومالنا وهذا الحديث ؟
وأجيب ، لأننا نوشك أن نتخذ الإسلام شرعا أوحدا لبلدنا ، وحيث يكون هو الشرع الأوحد فإنها لعمري فتنة كبرى تلتهم الأخضر قبل اليابس .
وأعود إلى ما سلف الحديث عنه .
قلت أن المرأة في الإسلام لا أكثر من فرج وهناك عشرات الآيات والأحاديث التي حين تأتي على ذكر المرأة تقول : فرجها ، وطأها ، حيضها ، ولم يرد مرة ، عقلها ، قلبها ، ضميرها ... !
أما القران أو الزواج ، فيذكر بالنكاح ، فيقال نكحها ، وأما عن أحوالها النسائية ، فيقال ، بكرٌ وثيب وحائض ، وأمةٌ ، وجارية ..!
ولا يقال ، أم أو زوجة ، ولا تذكر أحوالها العقلية أو النفسية ، فهي مادة جنسية حسب .
لا نجد في القرآن ذكرا للمرأة على أنها ( جاهلة أو متعلمة أو حسنة الخلقة أو جميلة الوجه أو فصيحة اللسان ) .
قلنا ... ما يحمد لإقتران المرأة بالفرج ، هو أنها لا تقتل ، فكيف للفرج أن يقتل وهو قادرٌ على إمتاع الرجل ، وبالتالي فهو يقتل بما هو أمضُ من السيف ، وهو الإغتصاب ... !
ما تعانيه أمهاتنا ونسائنا وبناتنا في العراق اليوم على يد الإرهابيين ، ليس بجديد أبدا فهو ذاته ما لقيته المرأة الجزائرية والمصرية والسودانية في دارفور ، وما تلقاه المرأة السعودية والخليجية والإيرانية والماليزية والإندونيسية والباكستانية .
تجارب المسلمين عزيزي القاريء الكريم في آسيا الصغرى والبلقان وأفريقيا ، جميعها وعلى مر العصور منذ خالد والقعقاع والمقداد وقتيبة وغيرهم ، مرورا بسليم الفاتح وجرائم العثمانيين في البلقان والتي دفعت نساء البوسنة المسلمات البائسات ثمنها بعد قرابة الخمسمائة عام ، حين قام ميلوسوفيتيش بأخذ ثارات نساء صربيا ، بإغتصاب عشرات الآلاف من البوسنيات والألبانيات وغالبيتهن من أصول ذابت في الترك الغزاة ، وخسرت هويتها المسيحية والأوربية الحقيقية الجميلة .
وقبل شهورٍ ، لا بل ولحد الآن نسمع ما يفعله السودانيون العرب المسلمون بنساء دارفور البائسات ، هنا أتساءل …. ما مصير مسيحيات العراق والصابئيات والكرديات والأيزديات بل والعلمانيات ، لو إن شرع محمد طبق في هذا البلد …. !
أقسم وربي أنه حتى نساء الشيوعيين والعلمانيين سيحلل الإسلاميون أعراضهن ودمائهن ، إذا ما طبقت الشريعة … !
سيأخذون أمهاتنا سبايا وإماء ومتاع سويعات ، للفاتحين الإسلاميين الجدد … أما الرجال فسيكفّرون ويذبحون بسيف الله المسلول … !
وإلا أما ترى الزرقاوي وما يفعل في العراق وفي نساء العراق ؟
الآخرون ينتظرون وربي ذات الدور ليفعلونه بعد أن يتخلصوا من الزرقاوي المغاير لهم في النهج ، ولن يعدموا أسبابا ، فالأسباب دائما موجودة في الشريعة ....!
وكما أجازوا يوما قتل الأرمن والأيزديين والآشوريين أيام العثمانيين وفي النصف الأول من العهد الملكي ، ثم تواطئهم المفجع في جريمة طرد مائة الف يهودي من مواطني العراق ، وثالثة الأثافي ما أصدروه في الستينات من فتوى مرعبة ، بتحليل دم الشيوعيين ، والتي منحت الإجازة لنظام العروبة لذبح آلاف الابرياء وهتك أعراض عشرات الآلاف من النساء ، وكان لهذا دوره في إنتصار البعث لاحقا لينقلب عليهم فيذبحهم بالجملة .
 
 
Page generated in 0.04265 seconds with 10 queries