اقتباس:
محبة
أولا أجاوب على سؤالك حتى لا تزعم أنى تهربت ثم أطرح أنا سؤالى.
-المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام بكل تأكيد حى حتى الآن وهذا مما لا شك فيه.
-نعم أؤمن بكل آيات القرآن.
|
شكراً للأجابة
هل سمعت بسورة الأنبياء بالقرآن بما أنك مؤمن بكل آياته فستؤمن بما جاء بها
هل سمعت بهذه الآية
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ
أن هذه الآية تؤكد وبدون أي نقاش أن جميع البشر قبل محمد قد ماتوا
هذه هي التفاسير المعتمدة من قبل الإسلام السنة
تفسير أبن كثير
يَقُول تَعَالَى " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلك" أَيْ يَا مُحَمَّد " الْخُلْد " أَيْ فِي الدُّنْيَا بَلْ " كُلّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْه رَبّك ذُو الْجَلَال وَالْإِكْرَام" وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة مَنْ ذَهَبَ مِنْ الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ الْخَضِر عَلَيْهِ السَّلَام مَاتَ وَلَيْسَ بِحَيٍّ إِلَى الْآن لِأَنَّهُ بَشَر سَوَاء كَانَ وَلِيًّا أَوْ نَبِيًّا أَوْ رَسُولًا وَقَدْ قَالَ تَعَالَى " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلك الْخُلْد " وَقَوْله " أَفَإِنْ مِتَّ " أَيْ يَا مُحَمَّد " فَهُمْ الْخَالِدُونَ " أَيْ يُؤَمِّلُونَ أَنْ يَعِيشُوا بَعْدك لَا يَكُون هَذَا بَلْ كُلّ إِلَى الْفَنَاء .
تفسيرالطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلك الْخُلْد أَفَإِنْ مِتّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا خَلَّدْنَا أَحَدًا مِنْ بَنِي آدَم يَا مُحَمَّد قَبْلك فِي الدُّنْيَا فَنُخَلِّدك فِيهَا , وَلَا بُدّ لَك مِنْ أَنْ تَمُوت كَمَا مَاتَ مِنْ قَبْلك رُسُلنَا .
أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ
يَقُول : فَهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ بِرَبِّهِمْ هُمْ الْخَالِدُونَ فِي الدُّنْيَا بَعْدك ؟ لَا , مَا ذَلِكَ كَذَلِكَ , بَلْ هُمْ مَيِّتُونَ بِكُلِّ حَال عِشْت أَوْ مِتّ فَأُدْخِلَتْ الْفَاء فِي " إِنْ " وَهِيَ جَزَاء , وَفِي جَوَابه ; لِأَنَّ الْجَزَاء مُتَّصِل بِكَلَامٍ قَبْله , وَدَخَلَتْ أَيْضًا فِي قَوْله " فَهُمْ " لِأَنَّهُ جَوَاب لِلْجَزَاءِ , وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي قَوْله " فَهُمْ " الْفَاء جَازَ عَلَى وَجْهَيْنِ : أَحَدهمَا : أَنْ تَكُون مَحْذُوفَة وَهِيَ مُرَادَة , وَالْآخَر أَنْ يَكُون مُرَادًا تَقْدِيمهَا إِلَى الْجَزَاء , فَكَأَنَّهُ قَالَ : أَفَهُمْ الْخَالِدُونَ إِنْ مِتّ .
تفسير القرطبي
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ
أَيْ دَوَام الْبَقَاء فِي الدُّنْيَا نَزَلَتْ حِين قَالُوا : نَتَرَبَّص بِمُحَمَّدٍ رَيْب الْمَنُون . وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يَدْفَعُونَ نُبُوَّته وَيَقُولُونَ : شَاعِر نَتَرَبَّص بِهِ رَيْب الْمَنُون , وَلَعَلَّهُ يَمُوت كَمَا مَاتَ شَاعِر بَنِي فُلَان ; فَقَالَ اللَّه تَعَالَى : قَدْ مَاتَ الْأَنْبِيَاء مِنْ قَبْلك , وَتَوَلَّى اللَّه دِينه بِالنَّصْرِ وَالْحِيَاطَة , فَهَكَذَا نَحْفَظ دِينك وَشَرْعك .
أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ
أَيْ أَفَهُمْ ; مِثْل قَوْل الشَّاعِر : رَفُونِي وَقَالُوا يَا خُوَيْلِد لَا تُرَع فَقُلْت وَأَنْكَرْت الْوُجُوه هُمُ هُمُ أَيْ أَهُمْ ! فَهُوَ اِسْتِفْهَام إِنْكَار . وَقَالَ الْفَرَّاء : جَاءَ بِالْفَاءِ لِيَدُلّ عَلَى الشَّرْط ; لِأَنَّهُ جَوَاب قَوْلهمْ سَيَمُوتُ . وَيَجُوز أَنْ يَكُون جِيءَ بِهَا ; لِأَنَّ التَّقْدِير فِيهَا : أَفَهُمْ الْخَالِدُونَ إِنْ مِتَّ ! قَالَ الْفَرَّاء : وَيَجُوز حَذْف الْفَاء وَإِضْمَارهَا ; لِأَنَّ " هُمْ " لَا يَتَبَيَّن فِيهَا الْإِعْرَاب . أَيْ إِنْ مِتَّ فَهُمْ يَمُوتُونَ أَيْضًا , فَلَا شَمَاتَة فِي الْإِمَاتَة . وَقُرِئَ " مِتَّ " بِكَسْرِ الْمِيم وَضَمّهَا لُغَتَانِ .
بناء على هذه الآية وبناء على التفسيرات الواردة هل تستطيع أن تقول لي من هو عيسى إذاً
لا تقل بشر فكل البشر قبل محمد قد ماتوا
الآن أنتقل إلى أسألتك
اقتباس:
هل الأقانيم الثلاثة (الآب والإبن والروح القدس) يستوون فى المرتبه أم يوجد منهم أعلى مرتبة من الآخر؟(درجات)
|
ليسوا ثلاثة بل واحد وكلهم متساوون فالآب تستطيع أن تقربه لتفكير البشري الجسد والأبن هو الإرادة والفعل والروح هي الروح المقدسة فكلن متساوي وليس هناك مهم وأهم
اقتباس:
سؤال محبه القادم هو:
إن كان المسيح كما تزعم أنه حى وأنك تؤمن بكامل آيات القرآن فما رأيك فى الآيه التى تقول:
"إنى متوفيك ورافعك الى"
|
ياريتك ماتوقعت من شان الصدمة مو أكثر
سلام
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون