الباب الخامس
القصائد العارية
الشاعر الجريء نزار قباني اقتحم من الشعر زوايا لم تكن متوفرة لبقية الشعراء
وأعتد أن نزار قباني اقتفى أثر أبي نواس في هذا النوع من الإبداع وقد بلغ قمم العري في
أشعاره العارية وإليكم هذه القصيدة:
إلى نهدين مغرورين
عندي المزيد من الغرور.. فلا تبيعيني غرورا
إن كنت أرضى أن أحبك ..
فاشكري المولى كثيرا..
من حسن حظك..
أن غدوت حبيبتي ..زمناً قصيرا
فأنا نفخت النار فيك..
وكنت قبلي زمهريرا ..
*#
وأنا أنقذت نهدك من تسكعه..
لأجعله أميرا..
وأدرته.. لولا يداي .. أكان نهدك مستديرا؟
وأنا الذي حرضت حلمتك الجبانة كي تثورا
وأنا الذي..
في أرضك العذراء .. ألقيت البذورا
فتفجرت.. ذهباً, وأطفالاً , وياقوتاً مثيرا
*#
من حسن حظك.. أن تحبيني
ولو كذباً وزورا..
فأنا بأشعاري فتحت أمامك الباب الكبيرا
وأنا دللت على أنوثتك.. المراكب والطيورا
وجعلت منك مليكةً
ومنحتك التاج المرصع والسريرا
حسبي غروراً أنني علمت نهديك الغرورا
فلتشكري المولى كثيرا ..
أني عشقتك ذات يومٍ ..
أشكري المولى كثيرا..
******غابت شمس الحق وصار الفجر غروب وصدر الشرق انشق وتسكرت الدروب منرفض نحنا نموت قولون رح نبقا أرضك والبيوت والشعب اللي عم يشقا هو إلنا ياجنوب يا حبيبي ياجنوب ******
|