تؤمن الكنيسة بأن سر التناول ، أو الأفخارستيا (سر الشكر) هو أحد أسرار الكنيسة السبعة ، وهبه عظيمة لنا من الله ، بل هو أعظم هبات النعمة التي أعُطيت لنا من فوق حيث يقدم لنا فيه الرب يسوع المسيح جسده ودمه لنتناول منهما في القداس الإلهي لكي نتحد به ونصير واحد معه ، في شركة روحية معه " فأننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد " (1كو17:10) ، ونرتفع معه إلى فوق ، كما نزل هو إلينا على الأرض وأخذ صورتنا " الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب مساواته لله اختلاساً لكنه أخلى نفسه أخذاً صورة " (في2:5و6) ، أو كما نقول في التسبحة " أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له " . كما يذكرنا أيضاً بموت الرب وقيامته والبشارة بالخلاص الذي قدمه لنا بدمه الأقدس " فأنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجئ " (1كو26:11) .
ويعلمنا التقليد الكنسي أن نستعد جيداً للتناول من هذا السر بطهارة الجسد والروح ، كقول الكتاب " إذ أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرماً في جسد الرب ودمه . ولكن
ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس . لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب " (1كو26:11-29) . ومع ذلك فهناك فئة من الناس ترى فيه مجرد رمز وذكرى ، لموت المسيح وقيامته " اصنعوا هذا لذكرى " !! وتفسر قول المسيح " جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق . من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه " (يو55:6و56) ، تفسيراً رمزياً . فهل نتناول جسد حقيقي ودم حقيقي ، أم مجرد خبز وخمر فقط ؟ وهل يتحول الخبز والخمر بالروح القدس وقوة الكلمة الإلهي إلى جسد ودم ؟ هذا ما نجيب عليه في هذا الكتيب
من تأليف القس عبد المسيح بسيط أبو الخير
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|