07/01/2006
|
#15
|
عضو
-- أخ لهلوب --
نورنا ب: |
Apr 2005 |
مشاركات: |
166 |
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : آية اللطف
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
الأخ ساس يقول :
آية اللطف ... ليس ظن لكن استنتاج منطقي ..... محمد نال جائزه او هدية من ملك مصر وهي جاريه ويبدو انه اعجب بالهديه ...وكان لها اثر في نفسه وملك الحبشه كان يعامل المسلمين بلطف
وأجيبك بعون الله :
أين المنطقية فيما ذكرت ؟؟؟؟؟
إن كنت قد شككت في مسألة ما أُأَولها كما أشتهي وأقول منطقية !!!!!!
كان الأولى برسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان يجري وراء المصلحة أن يساير كفار قريش بدلا من أن يتحمل كل ما عاناه منهم في سبيل دعوته 13 سنة في مكة ومع كل العروض التي عرضوها عليه
عرضوا عليه أن يزوجوه أحسن بناتهم
وأن يجعلوه ملكا عليهم
وأن يجمعوا له من الأموال حتى يصبح أكثرهم مالا
وحتى عرضوا عليه أن يعبدوا إلهه سنة ويعبد آلهتهم سنة
ولكنه رفض كل هذه العروض مع كل الأذى الذي كان يناله هو وأصحابه منهم وقال لهم بلسان القرآن المبين : ( قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد* لكم دينكم ولي دين ) لماذا يتحمل المرء كل هذه المشاق والمتاعب مقابل كل هذه العروض إن كان يريد مصالحه الدنيوية ؟؟؟؟؟؟
أرجوك فكّر بعقلك قليلا
لو كان أمرا مبتدعا من عند نفسه لم يحرم على نفسه وعلى أصحابه كل هذه الأمور التي ذكرتها ولا يحللها لهم ؟؟؟؟
بل لماذا يعبد الله ويقوم الليالي الطوال حتى تتورم قدماه صلى الله عليه وسلم إن كان يعتقد أنه كاذب حاشاه ذلك ؟؟؟؟؟؟
من الأجدر بمن يجري وراء مصلحته أن يختار الأسهل على النفوس ليجلب أكبر قدر ممكن من المؤيدين
ثم يموت صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي أي أنه لم ينل من متاع الدنيا شيئا مع أن الجزيرة العربية كلها قد أذعنت لرسالته صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين
ثم تقول :
عبد الرحمن الرحيم .... كلام المسيح يعمل عدة جوانب غير ماذكرت ... طبعا هو لا يبيح اكل كل شيء ..ولا يقر ان اكل لحم الخنزير هو سبب النجاسه وبالتالي الذي لا ياكل لحم الخنزير لا يجعله ذلك بارا
ولكن لا تنسى انه لو قال لهم لا تاكلوا الاشياء الاتيه : الخنزير الفئران الحمير الخ قائمه جديده
لان النتيجه ستكون : قيود شريعه عبء اضافي على البشر .. وستتوالى الاسئله .. ماذا عن لحم القط مثلا فيقول: حرام .. وهم يكتبون في الكتب .. وتصبح كتب لفقه الاطعمه ... ثم كتب لاداب النكاح ... وكيف يجب ان يغتسل الانسان .. وكم غسله تزيل النجاسه
كل هذا يعني العودة الى ناموس موسى وبنفس الطريقه ويبقى الحال على ماهو عليه ... فاتباع المسيح في هذه الحاله سيكونون عباره عن يهود على مذهب الامام يسوع
والجواب :
يا أخي عندما يكلف الله البشر بشريعة فهذا لا لأنه عبء بالعكس فالله عز وجل يدلهم على دستور إن اتبعوه نالوا كل الخيرية في حياتهم وابتعدوا عن كل ما يؤذيهم وإلا لكان الخلق عبثا - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – إذ إن الله لم يخلقنا إلا ليمتحننا أنكفر أم نشكر بعد أن حبانا إرادة مختارة فكيف نعرف ما علينا اتباعه وما علينا اجتنابه إن لم يكن هناك أوامر ونواهي قد حددها الله لنا
بمعنى أن الله أعلم بما يصلح شؤوننا كلها فما المشكلة إن أرشدنا الله تعالى لكل كبيرة وصغيرة في حياتنا حتى لكيفية دخولنا لبيت الخلاء إن كان ذلك في مصلحتنا
وللعلم عدم وجود شريعة في كتابكم لأنه جاء مقترنا بالتوراة ولم ينفصل عنها بحال إلا ما نسخ من أحكام اليهود التي حلل الله أتباع سيدنا عيسى عليه السلام منها لصلاحها لزمانهم
وأما ما تدّعونه من أنها أحكام خاصة باليهود ولا يلتكم منها شيء فهذا هو العجب العجاب مع ما تؤمنون به من العهد الجديد والعهد القديم أي التوراة والإنجيل
لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.
وللعلم أيضا فإن رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد جاءت ناسخة لكل الشرائع التي سبقتها والتي خصت أقوام بذاتهم فأنزل الله هذه الشريعة الجديدة لكل الأقوام والأزمان
وها أنتم قد سمعتم بها فما عليكم إلا البحث والتنقيب عن مصداقيتها بوعي وجدية لأن كل شخص سيقف يوما بين يدي الله عز وجل ولن ينفعه أحد من الخلق مهما كان إلا عمله وما اكتسب في هذه الدنيا سواء من اعتقاد قلبي أم عمل حسي فبادروا بجدٍ هدانا الله وإياكم
ويكفينا فخرا أننا نؤمن بجميع الأنبياء ولا نكفر بأحد منهم وللفكاهة سأذكر لكم هذه القصة :
يروى عن أحد الخلفاء أنه اجتمع لديه يهودي ومسيحي ومسلم فقال لهم ليثبت كل منكم أنه في الجنة فقال اليهودي : أتؤمن أيها الخليفة أن موسى في الجنة قال : بكل تأكيد قال اليهودي : ونحن نؤمن به وبالتأكيد أننا معه فقام المسيحي وقال : بما أن موسى في الجنة فهل تؤمن أيها الخليفة أن عيسى بالجنة فقال : بكل تأكيد أيضا قال المسيحي : فبما أنه كذلك بالتأكيد نحن في الجنة لأننا نؤمن بموسى وعيسى فقال المسلم : إذن فنحن نضمن الجنة بإذن الله لأننا نؤمن بموسى وعيسى ومحمد ولا نكفر بأحد منهم فضحك الخليفة
|
مرحبا اية اللطف
بخصوص الموضوع الاول .. كما ذكرت ادله على تقشف الرسول هناك العشرات مما يدل على انه لم يفرط في يوم في حياته بدون الاستمتاع بما استطاع وقدر الامكان ... خصوصا بما يخص الزواج .. ومثال بسيط دخوله على صفيه في نفس اليوم الذي قتل فيه زوجها واخوها وابوها وباقي قبيلتها وقبل ان ينتظر اتمام عدتها !!!!
ولعل هناك الكثير لكن لنقل العمر لم يسعفه كثيرا فكلامك ليس دقيقا بما يكفي ..
موضوعك الثاني
اذا اتفقت معكي ان الشريعه الاولى كانت لمصلحة الناس ففيها الكثير من القوانين المدنيه ولكن اذا لم يتقيد لناس بالاولى فهل الحل ان يرسل نبي اخر بنظام شريعه جديد يشبه القديم ولكن بتغيير الاسم ؟؟
خصوصا ان الناس لم ينتفعوا شيئا بالشريعه ولم تضبط سلوكهم ... ولكن جعلتهم مدانين فقط وبلا عذر وهذا ليس انجاز جديد يضاف .. بل تكرار وزياده بسيطه ونقصان احيانا يشبه مايحصل في البرلمانات الان بدون ارسال نبي؟؟
|
|
|