الموضوع: شريعة المسيحية
عرض مشاركة واحدة
قديم 05/01/2006   #43
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي الارتقاء في الصلاة


وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ! «6 وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. 7 وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ. 8 فَلاَ تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ. لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ.
«9 فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. 10 لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ. 11 خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. 12 وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. 13 وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
«14 فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. 15 وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاتِهِمْ لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضاً زَلاتِكُمْ» (متى 6: 5-15).

1- صلاة المرائين: (آية 5).
كان اليهود يصلون ثلاث مرات يومياً، ويؤمنون إن الصلاة أرقى درجات الواجبات الدينية وأعظم من كل الأعمال الصالحة، ولكن المرائين المنافقين منهم جعلوا الصلاة طقساً خالياً من العلاقة الحميمة مع الله. ثم أنهم كانوا يهتمون بحُكم الناس عليهم أنهم من أهل التقوى والورع، فكانوا يصلون في المجامع ليراهم جمهور العابدين، وفي زوايا الشوارع ليراهم الناس في كل وقت. فكانت صلاتهم للناس ليُسمِعوهم كلمات المديح. ولم تكن نابعة من محبتهم لله، ولا من رغبتهم في أن يتحدثوا إليه، بل كانت حباً في الظهور، وإشباعاً لذواتهم من مدح الناس لهم.
2- صلاة المؤمنين: (آيات 6-.
(أ) طالَب المسيح تلاميذه أن تكون صلواتهم بينهم وبين ربهم، لتكون للرب وليس للناس، فيسمع الله الصلاة ويستجيب (آية 6). ويقول الرسول بولس: «لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: يَا أَبَا الآبُ!» (رومية 8: 15). وتعبير «يَا أَبَا الآبُ!» ينادي به الأبناء آباءهم، ولا ينادي به العبيد سادتهم.
ولا يهتم الله بكلمات الصلاة قدر ما يهتم بحالة المصلي الروحية، فقال: «صَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً» (آية 6). فنحن نصلي، وأبونا السماوي «يرى» مقدار إيماننا ونقاوة قلوبنا. فليست الصلاة مجرد كلام يُقال، بل هي حالة قلب يحب الله ويطيعه.
(ب) وطالَب المسيح تلاميذه أن لا يعتمدوا على كثرة كلامهم في الصلاة فيكررونه باطلاً، فالصلاة ليست كلمات تُتلى، بل علاقة محبة لله وحوار حب معه (آية 7).
(ج) وأكَّد المسيح لتلاميذه أن الله يعرف احتياجاتهم من قبل أن يسألوه، فهو ليس محتاجاً لمعرفة ما نحتاج إليه، ولا للمزيد من الطلب، ولا لتكرار الطلب. لكنه يحب أن شعبه يخاطبه ويستند عليه ويلجأ إليه دائماً (آية . لذلك قال المرنم: « لَكَ قَالَ قَلْبِي: قُلْتَ اطْلُبُوا وَجْهِي. وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ» (مزمور 27: .

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06546 seconds with 11 queries