صدقة المؤمنين: (آيتا 3، 4). (أ) طالب المسيح أن تكون الصدقة في الخفاء المطلق، حتى أن اليد اليسرى لا تدري ما تفعله اليد اليمنى! وهذا يعني أن لا نفتخر حتى داخل نفوسنا بما نقوم به من خير.
(ب) وعد المسيح أن الآب السماوي يكافئ من يعطي في الخفاء « لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ» (2كورنثوس 9: 7).. فيكافئه بأن يُشبع نفسه بالرضى، فيختبر نُصح الرسول بولس لقادة كنيسة أفسس: « فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ، مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ» (أعمال 20: 35).. و يكافئه بأن يُريه سداد عَوَز المُعوَزين، فيكتسي العاري، ويشبع الجائع، ويخلُص الخاطئ.. ويقول له بخصوص اليوم الأخير: «هَا أَنَا آتِي سَرِيعاً وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ» (رؤيا 22: 12).
آية للحفظ
«وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ» (متى 6: 3)
صلاة
أنت المُنعم الكريم، الذي أفضْتَ عليَّ من نِعمك الروحية والجسدية. فأنعِم عليَّ بروح السخاء الذي لا يرجو إلا رضاك
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|