الموضوع: شريعة المسيحية
عرض مشاركة واحدة
قديم 05/01/2006   #37
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي الارتقاء في التسامح


سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. 40 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ، فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضاً. 41 وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ».
1- الشريعة القديمة: (آية 3.
أمرت شريعة موسى القضاة أن يحكموا بقانون العين بالعين والسن بالسن، فقالت: « إِنْ حَصَلَتْ أَذِيَّةٌ تُعْطِي نَفْساً بِنَفْسٍ، وَعَيْناً بِعَيْنٍ، وَسِنّاً بِسِنٍّ، وَيَداً بِيَدٍ، وَرِجْلاً بِرِجْلٍ، وَكَيّاً بِكَيٍّ، وَجُرْحاً بِجُرْحٍ، وَرَضّاً بِرَضٍّ» (خروج 21: 23-25). وجاء في لاويين 24: 19، 20 «إِذَا أَحْدَثَ إِنْسَانٌ فِي قَرِيبِهِ عَيْباً، فَكَمَا فَعَلَ كَذَلِكَ يُفْعَلُ بِهِ. كَسْرٌ بِكَسْرٍ، وَعَيْنٌ بِعَيْنٍ، وَسِنٌّ بِسِنٍّ. كَمَا أَحْدَثَ عَيْباً فِي الإِنْسَانِ كَذَلِكَ يُحْدَثُ فِيهِ» وجاء في تثنية 19: 21 «نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْلٍ».
وبهذا حدَّدت الشريعة للقاضي ما يحكم به بناءً على شهادة الشهود، ومنعت المجني عليه من الانتقام لنفسه، فأقرَّت أسس العدالة. ولكن البشر بطبيعتهم الخاطئة أخذوا القانون بأيديهم واستخدموه ليبرروا انتقامهم الشخصي، مع أن الحكيم قال: «لاَ تَقُلْ: كَمَا فَعَلَ بِي هَكَذَا أَفْعَلُ بِهِ. أَرُدُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِثْلَ عَمَلِهِ» (أمثال 24: 29).
2- الشريعة الجديدة: (آيات 39-42).
وافق المسيح الشريعة القديمة في أنها تعالج الأحكام القضائية، فللقاضي وحده أن يحكم بشريعة «العين بالعين» ولكنه أمرنا في معاملاتنا الشخصية ألا نقاوم الشر، فلا ننتقم لنفوسنا من المسيئين إلينا.
قال أحد الحكماء: «رَدُّ الشر بالشر والخير بالخير عمل بشري. ورد الخير بالشر عمل شيطاني. أما رد الشر بالخير فهو عملٌ إلهي». وإذ نرتقي في التسامح نتعلَّم أن نضحي بحقوقنا في سبيل مساعدة الشخص الآخر. فإذا لم نرتقِ نكون كالعود الجاف العاجز عن مواجهة العاصفة التي تكسره. أما إن ارتقينا روحياً نصير كالعود الأخضر الذي ينحني أمام العاصفة فتتعمَّق جذوره. والقوي وحده هو الذي يقدر أن يتسامح.. ولو ارتقى البشر إلى هذه الدرجة ما جرَّ زوج شريك حياته إلى المحكمة، وما حدث انقسام في عائلة أو كنيسة

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02905 seconds with 11 queries