بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكرمني بالصلاة المكتوبة التي علمنا الله عز وجل أن نناجيه فيها بطريقة مفروضة من لدنه وبالدعاء والذكر الذي لم يخصص بكيفية معينة وهذا من شمولية الإسلام ولله الحمد
ووالله لأنا في أشد حالات التعجب من استنتاجكم أن المسيح هو ابن الله أو الله ذاته - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - مع أنه ناجاه كما ورد في كتابكم كما تناجونه أنتم وناداه بأبي فلم لا يعني هذا أباه السماوي كما تسميه طبعا مع اعتقادي بتحريف كتابكم ولكن هذا من باب المسايرة حتى نصل لنتيجة
وللأسف فحتى الآن لم يصلني رد صريح على سؤالي وهأذا أعيده على مسامعكم علني أجد ردا صريحا ومقنعا :
كيف وجدت هذه القصة في الإنجيل إن كان أصحاب عيسى عليه السلام هم من نقلوا البشارة والتي كتبوها فيما بعد فيجب أن تبقى كما هي لا تزيد ولا تنقص لا أن تزيد علها قصة حدثت بعد 300 سنة تقريبا ؟؟؟؟
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
قال تعالى : (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله )
إلى كل حر يضع عقيدته من وراء عقله...
ويطلق عقله من أسر إرادته ....
يفكر .... ليختار الذي يريد ...
ولا يريد ليفرض على عقله كيف يفكر ....
أهدي كلماتي
|