اقتباس:
كاتب النص الأصلي : samolb
عن أبى ذر قال: أتيت النبى صلعم و عليه ثوب أبيض، و هو نائم،ثم أتيته وقد أستيقظ، فقال "ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة" قُلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق". قُلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق". قٌلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبى ذر". وكان أبو ذر إذا حدثّ بهذا قال: "وإن رغم أنف أبى ذر". متفق عليه. ( مشكاه المصابيح حديث 26 تحقيق الألبانى )
يعني بهيك ناحيك كل المسلمين راح يدخلوا الجنة
وين راح العقاب عن الاخطاء والمأسي كلها
تحياتي
|
يا استاذي العزيز
المسلم يؤمن بوحدانية الله تعالى ولهذا ينطق بالشهادتين ومنها لا اله الا الله ، وبالتالي مصير المؤمن المسلم دخول الجنة
ولكن هل معنى الحديث يا صديقي ان المسلم يستطيع ان يزني ويسرق ويرتكب الفواحش ومن ثم يكافئه الله تعالى بدخول الجنة ؟ بالطبع لا ، ليس هذا ما يقصده الحديث ، فالمسلم عندما يرتكب فاحشة الزنا او السرقة او غيرها فله عقابه عند الله تعالى ، ومقدار العقاب هو مقدار ذنبه ، وبعد ان تنتهي مدة العقوبه له على ما ارتكبه من ذنب او فاحشة فسيدخل الجنة باذن الله تعالى لان الله تعالى غفور رحيم على عباده المؤمنين.
ومثال من حياتنا العملية ، من يقتل نفسا فيعاقب بالسجن لفترة زمنية معينة وعندما تنتهي مدة العقوبة يعود الى الحياة خارج السجن.
اما غير المسلم فلا جنة له لانه لا يؤمن بلا اله الا الله ، وانما منهم من يعبد انسان او الشمس او القمر او الاصنام والتماثيل او الصور او القمر او البقرة....الخ
تحياتي
http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg