الموضوع: من دحرج الحجر
عرض مشاركة واحدة
قديم 02/01/2006   #51
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبد الرحمن الرحيم

والنقطة الثالثة :

النبوءة كانت تقول الموت ثلاثة ايام ، ولكن الحقيقة ومن نصوص كتابكم تقول غير ذلك اي اقل من ثلاثة ايام اذا لم تصدق صحة النبوءة ، فهل لك ان ترد على ذلك مع الاشارة للقراء على نص النبوءة كاملا من كتابكم؟

تحياتي
إن المسيح لم يقصد بالثلاثة أيام والثلاث ليال المعنى الحرفي، بل المعنى الشرعي، والدليل على ذلك أنه قال قبل صلبه إنه سيقوم في اليوم الثالث. أو بالحري في بحر هذا اليوم (متى 16: 21) . بينما لو قصد المعنى الحرفي، لقال إنه سيقوم في آخر اليوم الثالث، أو قبل ابتداء اليوم الرابع. وبناء على المعنى الشرعي لليوم، يحسب الجزء من اليوم يوماً كاملاً، كما هو معلوم لدينا.
وبما أن المسيح دفن في عصر الجمعة، وقام من الأموات في فجر الأحد، واليوم لدى اليهود كان يبدأ من غروب اليوم السابق له (لوقا 23: 54) ، يكون المسيح قد ظل في القبر ثلاثة أيام شرعية. لأن المدة من عصر الجمعة الذي دفن فيه إلى غروب الجمعة، تحسب يوماً. والمدة من غروب الجمعة إلى غروب السبت، تحسب يوماً ثانياً. والمدة من غروب السبت إلى فجر الأحد، تحسب يوماً ثالثاً.

فضلاً عن ذلك فإننا إذا رجعنا إلى الكتاب المقدس، نرى أن الجزء من اليوم كان يحسب عند الناس عامة يوماً كاملاً. فمثلاً جاء في (سفر التكوين ص 42: 17) أن يوسف (الصديق) أمر بحبس إخوته ثلاثة أيام، بينما جاء في (ع 19) من هذا الإصحاح، أنه قال لهم في اليوم الثالث (أو بالحري في بحر هذا اليوم) : إن كنتم أمناء فليحبس واحد منكم . وهذا دليل على أن يوسف كان يعتبر الجزء من اليوم، يوماً كاملاً. وجاء في (سفر صموئيل الأول ص 35: 12) أن رجلاً قال إنه لم يأكل خبزاً ولا شرب ماء ثلاثة أيام وثلاث ليال، بينما جاء في (ع 13) من هذا الإصحاح، أن هذا الرجل قال في اليوم الثالث إنه مرض منذ ثلاثة أيام - أي أنه كان يعتبر أيضاً الجزء من اليوم يوماً كاملاً. وجاء في (أخبار الأيام الثاني ص 10: 5) أن رحبعام قال لجماعة من الناس أن يرجعوا إليه بعد ثلاثة أيام، بينما جاء في (ع 12) من هذا الإصحاح، أن هؤلاء الناس رجعوا إليه في اليوم الثالث-أي أنهم كانوا يعتبرون كذلك الجزء من اليوم يوماً كاملاً. وجاء في (سفر أستير ص 4: 16) أن أستير قالت لليهود أن يصوموا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً حتى تستطيع أن تعرض قضيتهم على الملك. بينما جاء في (ص 5: 1) من هذا السفر أنها دخلت إلى الملك في اليوم الثالث، وليس في اليوم الرابع. وهذا دليل على أن العرف قد جرى على اعتبار الجزء من اليوم يوماً كاملاً.
مما تقدم يتجلى لنا أن التعبير ثلاثة أيام وثلاث ليالي هو اصطلاح عام، كان يراد به ثلاثة أيام كاملة من الناحية الشرعية

تحياتي هذه المرة الثانية اللي بكتب فيها الرد نفسه
اتمنى انك تكون فهمت
تحياتي

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.02857 seconds with 10 queries