تكسير الخبز
بالاضافة الى الصلاة وقراءة الكتاب المقدس. يجب ان نداوم على الانصياع لاوامر المسيح في تكسير الخبز وشرب النبيذ لكي نتذكر تضحيته. ((اصنعوا هذا لذكري)), امر اليسوع [انجيل لوقا 22:19]. هذه كانت رغبته بان يداوم المؤمنون على هذا حتى عودته الثانية, حينها يقوم اليسوع بمشاركة المؤمنين بالخبز والنبيذ ثانية [الرسالة الاولى الى اهلكورنثوس 11:26, انجيل لوقا 18-16: 22].
ان الخبز يرمز الى جسد المسيح الذي رفع على الصليب, والنبيذ دمه [الرسالة الاولى الى اهل كورنثوس 27-23: 11]. وكما يبدوا فان المؤمنين الاوائل مارسوا هذه الطقوس على فترات متقاربة [اعمال الرسل 2:42,46], وعلى ما يبدو مرة في الاسبوع [اعمال الرسل 20:7]. اذا احببنا حقا المسيح يجب ان ننصاع الى وصاياه [انجيل يوحنا 14-11: 15]. واذا كانت علاقتنا به حقيقية, علينا ان نتذكر تضحيته كما طلب منا. وان نشجع انفسنا على ضوء ذكرى الخلاص الكبير الذي حققه. وان التمعن الهادئ بمعاناته على الصليب, الامر الذي يقلل من شأن معاناتنا بالمقارنة مع سيدنا.
ان تكسير الخبز في اساسه هو للذكرى. ولا يخرج سحر من ذلك, وانما هي مثل الاكل في عيد الفصح بموجب قانون موسى [انجيل لوقا 22:15, الرسالة الاولى الى اهل كورنثوس 5:7,8]. والتي كانت لذكرى الخلاص من مصر على يد الله بواسطة موسى في البحر الاحمر. ان كسر الخبز يرجعنا الى خلاصنا من الذنوب بالمسيح, والتي حدثت على الصليب. واتصالنا بها كان بواسطة الاعتماد. ولهذا فاننا نحافظ على هذه الوصية بشكل طبيعي.
ان تناول الخبز والنبيذ يجعل من حب المسيح لنا وكل ما يتعلق بخلاصنا حقيقة مرة ثانية. ان تكسير الخبز مساء مرة في الاسبوع هو دليل على صحة روحانية. واذا لم يكن بالمستطاع ممارستها مع الاخرين, فواجب ان نقوم بذلك لوحدنا. ويجب ان لا نسمع لشيئ بالحؤول دون تنفيذ هذه الوصية. ولذلك علينا ان نبذل جهدا في توفير مخزون من الخبز والنبيذ بشكل دائم من اجل ممارسة هذه الطقوس. وفي الحالات القصوى التي يندر بها الخبز والنبيذ, يجب ان لا يكون هذا عائق امام تذكرنا للمسيح على اكمل وجه. واليسوع استعمل ((نتاج الكرمة)) [انجيل لوقا 22:18], لذلك يجب ان نستعمل نبيذ العنب الاحمر. ان الحصول على الاشياء التي ترمز الى معاناة وتضحية المسيح, هو الاحترام الكبير الذي يمكن ان يحصل عليه الرجل والمرأة. وان المشاركة بذلك دون ابداء الاحترام المطلوب هو امر اقرب الى الكفر, لانه ((كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب... اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه)) [الرسالة الاولى الى اهل كورنثوس 11:26,27]. يجب ممارسة طقوس تكسير الخبز بمنأى عن المعوقات والمسببات لعدم التركيز. لذلك فمن الافضل القيام بهذا في ساعات الصباح او متاخرا في اليل, في غرفة النوم او في مكان مناسب. ويشيرون علينا ايضا ((ولكن ليمتحن الانسان نفسه وهكذا فحص ذاتي بروح متواضعة] ياكل من الخبز ويشرب من الكاس)) [الرسالة الاولى الى اهل كورنثوس 11:28]. وبناء على هذا يجب ان نركز انتباهنا على تضحية المسيح, ويمكن ان يتم ذلك بقراءة قصة الصلب في الانجيل, قبل ان نتناول الرموز. وان تطبيق ذلك كما يجب لا يعارض ان تقوم بفحص الضمير وما يكنه للمسيح.
حولو بقا ياحلوين متهربوش من الموضوع بتاع الاستاذ انثر مى الجننكم لدرجه ان اى حد بيدخل يكتب فى حوار الاديان تفتكروة هوا ههههههههه
"استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى"
مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح فيا يحيا
معلناً فما أحياه الان بالجسد إنما أحياه بالايمان ايمان ابن الله
الذى احبنى واسلم نفسة من اجلى اذا لست بعد عبد
بل انا ابن وان كنت ابن فوارث لله
++ JESUS_LOVE_ME ++
آخر تعديل jesus_love_me يوم 02/01/2006 في 19:30.
|