تحية من القلب الى القلب
تحية من القلب الى القلب:
بعد أن انتهت هذه العاصفة الهائجة التي أثارتها مقالة "لا حياة لمن تنادي", أتوجه بالشكر الجزيل لكم جمعياً من أعضاء و مشرفين و اداريين و أصدقاء و أصدقاء سابقين, و الغاية من هذا الشكر هي التأكيد على مقدرة الكلمة في التأثير في زمان تكاد أصوات قرع الطبول لا تسمع, أو أنها تسمع لكن يتم تجاهلها,كما أرغب بتوجيه شكر خاص للمشرف الذي نصحني بزيارة موقع ديزني لاند الأمر الذي ساهم بتطوير خبرتي المتواضعة على الشبكة العالمية, فسياسة الموقع سياسة ناجحة لأسباب يطول شرحها هنا, الا أنني أنصح المهتمين بزيارة الموقع أيضاً.
أوكد للجميع أن تطوير الموقع و رفع نسبة فعاليته عبر الشبكة العالمية كان هو الفكرة الأساسية من هذه المقالة, وذلك عن طريق "فتح باب التصويت لاختيار المشرفين", لكن هذه الفكرة قد تم تغييبها بشكل تام من خلال ردود المشرفين بالرغم من أن معظم الردود - عدا رد واحد هو رد مدير الموقع - جاءت بعد الاجتماع الذي حصل في مكتب الأخ "الكينغ رور", و الغاية من هذا الايضاح هو الاشارة الى أمر مهم جداً, وهو أن الأخ "الكينغ رور” قد أوصل فكرة التصويت الى المشرفين عن طريق طرح آليات متنوعة للتصويت على المشرفين, و لقد كان قادراً و هو كمستخدم للشبكة العالمية على رسم علائم الدهشة على وجوه جميع الجالسين.
و لا أخفيكم بأنني لست منزعجا أبداً من الاهانات التي تعرضت لها سواء أكانت من القريب أو من البعيد,لأنها حالة طبيعية لمن يفقد لغة الحوار فيلجأ لمزبلة التاريخ لاخراج الكلمات و صفها في جمل فارغة,و قد اتهم الصديق الحلاق باثارة النزاعات و كب الزيت على النار, لكن ما حدث هو التالي:
طرح المقالة => رد بعض المشرفين + القليل من الاهانات => رد الحلاق على المقال و على المشرفين الذين سبقوه => ردود المشرفين => رد الحلاق. هذا الخط الزمني يسقط الاتهام بشكل واضح, فلقد كابر الصديق الحلاق على نفسه و استخدم لغة للرد على بعض المشرفين و الاداريين و الاصدقاء السابقين ليس لأنه عاجز على استخدام لغة الحوار بل لأنه استنتج أن بعض المشرفين لايجيدون سوى اللغة التي كتبوا بها ردودهم, و لا أعلم ان كان هذا الاستنتاج صحيحاً أم لا؟
وكي لا أتهم مرة ثانية برفضي للحوار هذا هو رقم هاتفي 0096395416466 و أوكد أنني مستعد للحوار لتحسين استراتجية هذا الموقع من الناحية التقنية و الناحية الادارية الالكترونية بالاضافة الى ادخال أساليب الهندسة الاجتماعية في تطوير الموقع, و للأمانة أقول أن الحوار عرض على يوم الاجتماع على النحو التالي: أربعة أشخاص يتناوبون الحديث معي بعصبية منقطعة النظير, وكان شغلهم الشاغل كيفية الدخول لمنتدى المشرفين وعدم شرعية هذا الدخول, فما هو تعليقكم ؟
أوكد أنني أرفض الاساءة الى الموقع و المشرفين و الأعضاء و الأصدقاء و الأصدقاء السابقين, كما أرفض بشكل تام أن تغلب المصلحة الفردية على المصلحة الجماعية, هنا أود أن أذكر هذه القصة التي حدثت معي عندما بدأت عملي الثاني ذو الطبيعة الليلية (كي لا يتعارض مع عملي الأول) و ذلك في شركة تعمل في مجال تطبيقات الويب و الواب. أثناء المقابلة مع مدير الشركة طرح علي السؤال التالي: "شو بتعرف" و هو ينظر الى سيرتي الذاتية, فأجبته "أعرف ما أنت بحاجة اليه", فأجابني و هو يحاول اخفاء ابتسامته "لولا ضرورة العمل لكنت رفضت تعينك!", وهذا تأكيد على أن مصلحة العمل "الجماعة" تغلب المصلحة الشخصية "رفض المدير لي بسبب طريقة اجابتي على سؤاله الوحيد".
التحية الأخيرة تكون لأرواح الشهداء الذين سقطوا بعد نشر مقالة "لا حياة لمن تنادي", و دعونا نجعل المقالة "حياة لمن تنادي".
لكم جمعياً من أعضاء و مشرفين و أصدقاء و أصدقاء سابقين فائق الاحترام من ديزرت روز.
|