اقتباس:
كاتب النص الأصلي : MIKELEROI
ما بعرف هي فكرة خطرتلي مرة انو الاشيا السلبية ما كلا سلبية عالاخير قصدي انو لولا الخيانة ما كان في شي اسمو وفاء ولولا الكره ما كان في شي اسمو محبة مشان هيك حابب اعرف رأيكن بهاالشغلة انو برأيكن هل ضد الشيء هو اللي بيعطي الشيء قيمتو؟
|
كلام موزون ..
اما رايي بالموضوع فلحظكم العاثر لن يكون مقتضب ..
من حيث الفكرة ونسبية الأمور عامة انا اتفق مع الجميع بنسبية كل شيئ حتى النسبيّة هي نسبيّة ..
يعني لا يوجد نسبية مطلقا .. وانما ما نقول ونصطلح على انه نسبي هو بالاصل اصطلاح وفكرة نسبيّة ..
ممكن الفكرة الأخيرة مبهمة حبتين .. لكن هي كما هي ما بينفع تتبسط او تنروي بغير طريقة ..
في ما يخص الخيانة واصطلاحك " لولا الخيانة ما كان في وفاء"
بالاصل انا لا اتفق معك على مفهوم الخيانة اطلاقا .. انا لا افهم الخيانة ولم يسبق ان استخدمت هذي الكلمة في حياتي على الصعيد الشخصي او الصعيد الفكري حتى ..
في حالة الحب مثلا..
باسم يحب رباب ..
باسم اعجب برباب .. تعرف على رباب .. تكلم مع رباب .. اعجب اكتر برباب ورباب مناسبة لباسم ..
دارت كل افكار باسم حول رباب ..(رباب حلوة .. بتفهمني.. دلوعة .. بتحب الحياة .. مناسبة لي من النواحي العامة -اجتماعيا, ثقافيا, فكريا, - الخ .. ) رباب تهمت بي .. رباب معجبة بي .. رباب تراني مناسب .. رباب تصطلح على افكارها ب انها تحبني ..
كل ما سبق افكار باسم المعلنة وغيرالمعلنة .. التي يفكر بها عن قصد وعن غير قصد .. التي يدركها بالعقل المباشر والغير مدركة بالعقل الباطني
هذي الافكار بيولوجيا تودي لزيادة شوية هرمونات (منها المعروف ومنها غير مكتشف بعد ) .. كل ما فكر برباب
واصبح كل ما فكر باسم برباب التي تنطبق عليها الافكار السابقة >>> بتزيد الهرمونات >> بيخفق قلبو >>> بيحس بشعور غريب ما متعود عليه >> يصطلح باسم نهائيا ان مجموعة هذي التغيرات تسميى "حب"
ويقول انه يحب رباب ..
رائع جدا ..
بعد فترة ..
بدأ باسم نتيجة علاقته برباب عن كثب .. يكتشف رباب كثر .. بدأ يكتشف ان هناك اشياء لا توافقه في رباب .. ان هناك نقاط لا يطيقها في رباب .. ان هناك اشياء لا تنسجم وباسم وشخصية باسم ..
لكن لازال باسم قيد كلمته التي اعطاها لرباب " انا احبك يا رباب"
ولا زالت رباب تحب باسم .. ولا زال باسم بالنسبة لها فتى الاحلام ..
بعد فترة اكبر ..
يكتشف باسم ان رباب لا تناسبه .. وان ما كان قد راه في الاول من رباب وما شاهده في شخصية وطبيعة وواقع رباب .. لا يكفيه .. هو يبحث عن اشياء اخرى في فتاته .. بالاضافة ان ما اكتشفه موخرا في شخصية رباب لا تطابق شخصيته ولا يتسطيع الضغط على نفسه لتقبل هذه الاشياء ..
يصادف باسم فتاه اخرى .. يعيد التاريخ زاته .. يتعرف بها يكلمها .. وبنفس الوقت يكتشف انه يميل لباسمة "الفتات الاخيرة " اكثر من رباب .. وان باسمة مناسبة له اكثر من رباب و و و و..
يصارح باسم رباب انه يود الانفصال عنها " وانه يود الارتباط بباسمة "
تنعت رباب باسسم بالخائن .. وتزكره بالوعود والعهود .. الخ ...
هذه القصة تتكرر يوميا الالف المرات في العالم .. والجميع يرى ويقيم باسم على انه خائن ..
طيب ..
فكرتين اود التعليق بهم الاولى
باسم بالمصطلح العام .. خان رباب
لكن باسم كان وفيا لنفسه .. فلم يقم بتزير مشاعره والضغط على افكاره لاقحام الاستمرار مع رباب ..
باسم كان وفيا للحب .. باسم لم يخن الحب انما خان رباب .. كان يستطيع ان يستمر مع رباب لكنه فقد حبه لبرباب .. بالتالي كان يمكنه ان يستمر مع امرأة لا يحبها وهذا بعينه خيانة للحب ..
فكرة 2-
الاخلاص الوفاء الالتزام .. الخ
جميع هذي المصطلحات والافكار والمبادي او او .. هي منتوجات بشرية بحتة
اعتقد ويعتقد كثيرون ان الانسان هو من اخترع القيم لتنظيم حياته البشرية ..
ففي البدئ اخترع الانسان الاول المبادئ (السرقة غلط , القتل غلط ... الخ ) لتنظيم الحياة البشرية
ومن ثم نتيجة عدم سيطرة الانسان على الانسان الخر .. وعدم القدرة على التحكم وضبط هذه الاشياء
اخترع الانسان الالهة .. واخترع ان الالهة سلطة عليا تراك وتعاقبك لاحقا ..
بهذا استطاع الانسان تنظيم الانسان الاخر باقحام فكرة السلطة العليا التي ترى ولا يراها احد والمحاسبة على كل شي ..
وبهذا حق ايضا فقد ادى الاختراع الاخير لتنظيم الحياة البشرية بشكل كبير ..
ايضا وايضا .. نتيجة ان العاشق /المحب الخ .. دائما كان يأمل ويطمح لمحافظة على علاقته بمن يحب قام باختراع مصطلح الخيانة و بات يركز العشاق على هذا المصطلح .. هو من اختراعمهم ولخدمتهم بنفس الوقت ..
مفاد المصطلح الديمومة في العلاقة .. فقط
فكرة الإختراعات البشرية للمبادئ والمعتقدات اتت كنتيجة طبيعة لرغبة الانسان الكامنة في تنظيم الحياة والعلاقات البشرية ..وهذا الهدف منها ..
وفهم هذه الاشياء من هذا المنطلق هو مبتغى ما اريده بكلامي هذا ..
يعني
فهم ان الخيانة والوفاء وال ... وجدت لتنظيم الحياة البشرية والعلاقات العاطفية يكفي
فلو كان الوفاء (الذي هو عكس الخيانة ) سيكون ضد تنظيم وسكون في وقت من الاوقات او نتجية لظروف ضار بالنسبة للانسان فمنه ومن نفسه الانسان سيقوم بالغاء هذا المصطلح او هذا المعتقد وتحويره لصيغة اخرى ..
ودورنا كبشر (انسانيين) فهم هذه المصطلحات والمبادئ كما هي بحسب الغاية منها .. وحين تكون هذه الافكار ضارة لنا واجتماعيا مهتمنا كمتنورين نسبيا او كناس بتستخدم عقلها بدرجة اكبر التخلص وتخليص المجتمع من هذي المعتقدات الضارة .. الخ ..
كلامي الاخير دقيق جدا ..
لا ولم اقصد بكلامي ان الوفاء غلط والخيانة صح .. ولا العكس .. ابدا
كلامي كان في سياق فهم مبتغى الفكرة اولا .. ولماذا قام البشر بابتداعها .. والعيش بتطبيق هذي الفكرة بناحية الهدف منها بحيث تكون خادمة للحياة البشرية ومنظمة لها وليس ضارة بها ..
بالمشرمحي وبالكلام السهل وتطبيق المثال السابق
لو انا حبيت وحدة وبعد فترة بطلت حبها .. وصار شعوري تجاهها عادي وضليت معها (اتزوجتها مثلا او ) فقط انطلاقا من ما يسمى الوفاء .. هذا الغلط بعينه .. فمن غير المنطقي ولا الصح بمكان الاستمرار بعلاقة مع شخص لا يناسبني او لا احبه او حتى الاستمرار بعلاقة مع شخص في وقت انه يمكن ان تكون هذي العلاقة افضل بكثر مع شخص اخر ..
اقتباس:
و طالما هناك شمعة مضيئة في أقصى بقاع الأرض فلن ينتصر الظلام
|
بالظبط
يعتقد البعض عكس ذلك انطلاقا من الاتي
ان الشمعة لو اطفأتها سيعم الظلام .. بالتالي الظلام هو بالاصل موجود .. والشمعة تقوم بمحو الظلام وفي حال عدم وجودها هو الموجود الوحيد ..
في جانب من الصحة بالكلام
لكن انا اعتقد انه لا حرب قائمة بين الخير والشر .. ولا حرب قائمة بين الظلام والنور ..
الخير هوي بالاصل منتصر على الشر .. والنور منتصر على الظلمة بالاصل
يكفي اشعال شمعة في غرفة مظلمة ليحل بها النور ..
لكن في غرفة منيرة (فيها نور) لا يمكنن اشعال الظلام !!! - انما يمكنك اطفاء النور فيحل الظلام .. فقط
يعني النور بالاصل هو اليد العيا ..
وهو الامر الناهي ..
حين يحل النور يختفي اي ظلام .. - يعني النور متل ما بيقولو هو المسيطر على الموضوع .. هوي البيتحكلم بالظلام -
ودمتم
العين الي قاومت المخرز امبارح .. وبعدها عم بتقاومو لليوم .. بكرا بدها تقلعو !