عرض مشاركة واحدة
قديم 01/01/2006   #10
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


بقي السؤال المهم : من هو "الذبيح"؟ أ إسحاق أم إسماعيل ؟
لا شك في أن التوراة تذكر بصراحة أنه إسحاق ، في مستهل الإصحاح الثاني والعشرين من سفر التكوين "وكان ، بعد هذه الأمور ، أن الله امتحن إبراهيم فقال : يا إبراهيم . قال : لبيك . قال : خذ ابنك وحيدك الذي تحبه ، إسحق ، وامض به إلى أرض مورية ، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أريك" (سفر التكوين 2:22)
أما ما فرضه البعض من أن اليهود ، أضافوا على هذه الآية كلمة "إسحاق" فحشروها بعد "وحيدك الذي تحبه" ، اعتداداً بجدهم ونكاية بالعرب (راجع الترجمة العربية للطبعة الأولى من الدائرة المذكورة 97:2) فهو إما تزلف ساذج للعرب ، على نحو ما روي عن ذاك اليهودي المسلماني في عهد بني أمية ، إذا أراد التقرب إلى عمر بن عبد العزيز بقوله أن اليهود وضعوا اسم جدهم إسحاق موضع اسم جد العرب إسماعيل، وأما غفلة عن واقع الأمر ، وسهو عن ملابسات القضية زمانا عن واقع الأمر ، وسهو عن ملابسات القضية زمانا ومكانا ، إذ يصح السؤال عندئذ : متى كانت هذه الإضافة ؟ وفي أية غاية ؟ ولا بد أنها كانت قبل المسيح ، لأن المعتقد المسيحي الجاري منذ البدء إلى اليوم لا يتردد في القول أن الذبيح إسحاق. فإذا صح هذا ، جاز للسؤال : وأي دافع كان لليهود ، قبل المسيح ، إلى إقحام اسم إسحاق في النص التوراتي ، "المقدس" ، وإلى إحلال جدهم محل إسماعيل ؟ ولم يكن إسماعيل ينافس إسحاق في شئ ، إذ ذاك ؛ وهو ابن الجارية المطرود عن حظيرة المنزل الوالدي ؟ بل لم تكن أبوة إسماعيل للعرب ذات خطر في نظر أحد ، ولا منافسة العرب لليهود لها حساب في تاريخ بني إسرائيل ، ولا العراك المرير بين العرب "أبناء إسماعيل" ، والفرس "أبناء اسحق" واردا في تصور اليهود .

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.02211 seconds with 10 queries