" وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ، وإسماعيل . ربنا تقبل منا . إنك أنت السميع العليم ." البقرة(127:2) .
ويرد ذكر إسحاق في القرآن سبع عشرة مرة ، منها أربع مرات ذكر فيها ذكراً عابراً مع "الأنبياء الصالحين" : إبراهيم ، وإسماعيل ، ويعقوب في البقرة (136:2،140) ؛ آل عمران (84:3) ؛ النساء (163:4) ؛ ومرة مع إبراهيم وإسماعيل في البقرة (133:2) ؛ ومرتين مع إبراهيم ويعقوب في يوسف (38:12) و ص (45:3 ؛ ومرة مع أبيه إبراهيم بوصفهما من آباء يوسف في يوسف (6:12). وذكر في أربع آيات أنه هبة من الله لإبراهيم ، مع يعقوب في الأنعام (84:6) و مريم (49:19) و الأنبياء (72:21) ؛ العنكبوت (27:29) . وبشر به إبراهيم "نبيا من الصالحين" الصافات (112:37)، كما بشرت به سارة ، وبيعقوب من ورائه في هود (71:11)، "فحمد إبراهيم الله الذي وهب له ، على الكبر ، إسماعيل واسحق" إبراهيم (39:14) . أما قصة "الذبيحة" ، أو التضحية ، فقد لخصتها سورة "الصافات" في ست آيات ، دون أن تذكر اسم "الذبيح" . "فبشرناه بغلام حليم . فلما بلغ معه السعي ، قال : يا بني ،إني أرى في المنام أني أذبحك . فانظر ماذا ترى ؟، قال : يا أبت ، افعل ما تؤمر . ستجدني ، إن شاء اله ، من الصابرين . فلما أسلما ، وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم ، قد صدقت الرؤيا ، إنا كذلك نجزي المحسنين . إن هذا لهو البلاء المبين . وفديناه بذبح عظيم" الصافات (101:37-107). وهو قريب مما ورد في "سفر التكوين" (1:22-13) ؛ إلا أن الحوار كان بين إبراهيم وابنه إسحاق على أن المفسرين ، وفي طليعتهم الطبري ، ومؤلفي "قصص الأنبياء" من بعدهم ، كالثعلبي والكسائي ، توسعوا في سرد الحكاية ، مستعينين بما كان متناقلاً بين اليهود ، مأخوذا عن بعض المدارج (المدارش) ، ولا سيما "مدرش تنومة" ومدرش فيوشة" ، (راجع : (Sidersky, op.cit., 4 ، حتى كانت تلك القصة الحية الشائقة التي ظهر فيها للشيطان دور بارز، وهم ينسبونها ، في الغالب إلى كعب الأحبار ، أشهر من نشر "الإسرائيليات" في التفسير ، والشرح ، والتعليق ،
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|