عرض مشاركة واحدة
قديم 01/01/2006   #10
شب و شيخ الشباب Sparkling
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ Sparkling
Sparkling is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
أخويستان
مشاركات:
50

افتراضي


يقول أحد القساوسة الأقباط الذي اعتنق ا لأسلام :

(بدأت أدرس الأديان بصفة عامة والإسلام على وجه الخصوص، فأيقنت في غضون دراستي أن دنيا تفكيري وإحساسي أقرب للإسلام منها للمسيحية ، وبالتدريج اكتشفت أن الإسلام كمنهج حياة كان ينسجم من كافة الوجوه مع فطرتي البشرية، وأستطيع هنا أن أضرب مثالاً نظرياً وآخر عملياً:

عندما درست وجهة النظر الإسلامية حول النبي عيسى -عليه السلام- عرفت أنني لم يحدث قط أن آمنت بأن عيسى -عليه السلام- ابن الله رغم ادعائي ذلك، كما عرفت فيما بعد من أستاذ بروتستانتي أن عدداً كبيراً من المسيحيين -حوالي (80%)- منهم أقرب إلى الإسلام منه إلى المسيحية في هذه الناحية على الأقل من عقيدتهم، أما من الناحية العملية، فحتى قبل إسلامي كنت أنفر من الخمور والرقص وما شابه ذلك من الأمور التي عرفت فيما بعد أنها محرمة في الإسلام، وهكذا كان الإسلام بالنسبة لي كعملية اكتشافي لفطرتي: فِطْرَتَ اللهِ التي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ [الروم:30].

ثم يقول:

والعجيب في قضية التثليث أن تنسب أوروبا الفضل في إنكارها إلى فلاسفة عصر التنوير من أمثال فولتير وتوم بين ، ويعرب بعض الباحثين الغربيين عن دهشتهم لأن عقلية جبارة كتلك التي يتمتع بها ديكارت لم تستنكر هذه العقيدة ولو بكلمة واحدة.

هذا في حين أن الإسلام -دين الله الحق- سبق إلى نقض هذه العقيدة وإبطالها، ليس من خلال تنفيره العام من الشرك وإنكاره المطلق فحسب، بل أفرد الحديث عنها استقلالاً وفصله من وجوه منوهاً بأنها عقيدة وثنية قديمة، وهي الحقيقة التي لم تعرفها أوروبا إلا بعد ظهور علم مقارنة الأديان الذي يعد من أحدث علومها النظرية، قال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ [التوبة:30].

أما بالنسبة للأناجيل فإن سلامة القرآن الكريم من التحريف وحفظه بنصه الكامل حفظاً أبدياً لأمر حسي مقطوع به، لا يماري فيه إلا مكابر ينكر عقله وحسه قبل أن ينكره، ففي إمكان الشاك في حقيقة ذلك أن يأخذ نسخة مطبوعة من القرآن الكريم من ماليزيا مثلاً، وأخرى من مصر وثالثة من أمريكا ، ثم يقارن بينها وبعد أن يتضح له أنها متطابقة تماماً -وهو ما لا بد منه- فليقارن إحداها بأية نسخة مخطوطة منه، سواءً في إحدى مكتبات الهند أو في أحد متاحف أوروبا ليجد الحقيقة عينها تتكرر لديه خلافا للكتاب المقدس الذي يجري عليه التعديل والتحريف باستمرار والحياء الشديد من التناقضات فيه وتناقض العقل مع مبدأ الصلب والتثليث...)
انتهى كلام القس الذي أسلم..

We Were Meant To listen more Than To Speak Cause We Have Two Ears And One Mouth; So Don't Reverse The Fact..II
 
 
Page generated in 0.06259 seconds with 10 queries