[عاشق من فلسطين]

رأيي بالموضوع هو التالي: أن الأصوليين الذين يجب أن نهابهم ليسوا الذين هم على استعداد بالانخراط بحياة ديمقراطية سليمة ( سيادة رأي الأغلبية مع احترام رأي الأقلية) انما يجب أن نوجه حذرنا نحو الذين يرفضون الديمقراطية و يتحجرون برأيهم, ولا اقصد فقط الاسلاميين منهم, انما جميع الطوائف و حتى الاتجاهات السياسية الأخرى.
في دولةديمقراطية صحيحة ذات سيادة, يجب أن تتوفر شروط مبدئية غير قابلة للمساس, مثل وجود دستور تم الموافقة عليه من كافة أفراد الشعب عبر تصويت, هذا الدستور يجب أن يضمن الحريات العامة و الفردية للجميع دون استثناء, لضمان سريان هذا الدستور ينبغي وجود قضاء مستقل و بأمرته أجهزة أمنية و تنفيذية ذات مقدرة على تنفيذ قرارات هذه المحكمة, القصد هو أنه كائنا من كان الحاكم, فأنه لا يستطيع مساس الدستور.
بوجود هذه الآلية, لا خوف من وصول أي تيار كان الى الحكم,طالما أنه يملك قاعدة جماهيرية تمكنه من الفوز بانتخابات حرة نزيهة, فأنه يملك الحق بالحكم.لكنه لا يستطيع ازعاج من لا ينتمي الى فكره ,لأن الدستور يضمن حريته, و الدستور مقدس.

يسلم هالتم يا أبو مارل والله حكيك على الوجع ومشكور أخ Cube على هالموضوع لأنو فعلا" موضوع حلو كتير ..بس حابب قول أنو ردا" على سؤال ماذا لو صارت انتخابات حرة في سورية ..هيهات.. بس مرح نفقد الأمل