إن الكتاب المقدس يذكر بوضوح أن " مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ " ( متى 2:28 ). هل هناك فعلاً أي مشكلة بالنسبة لهذا الموضوع؟ هل من الصعب أن نؤمن أن ملاكاً واحداً يقدر أن يدحرج الحجر؟ طبقاً لما جاء بالكتاب فقد تمكن ملاكان اثنان من تدمير مدينتي سدوم وعمورة ( تكوين35:19 )، كما تمكن ملاكاً واحداً من إبادة جيش سنحاريب بأكمله الذي كان مكوناً من مائة وخمسة وثمانين ألف جندي ( 2ملوك35:19 )، وفي مناسبة أخرى بسط الملاك يده على مدينة أورشليم ليهلكها بأكملها قبل أن يطلب منه الرب أن يرد يده ( 2صموئيل 16:24 ) وعلى ذلك فلن يُدهش أحد إذا اكتشف أن ملاكاً واحداً هو الذي دحرج الحجر. ويؤمن جميع المسلمين بالله وملائكته ( البقرة 285 ) والقرآن يوافق على أن الملائكة الذين جاءوا لتدمير المدينة التي كان لوط مقيماً فيها ( العنكبوت 31-34 ) هي مدينة سدوم المذكورة في الكتاب المقدس. وبناءً على ذلك فإن القرآن يفرض على المسلمين ليس الإيمان بالملائكة فقط، بل وبسلطانهم على شؤون الناس والأرض، وعليه، فلا يوجد مسلم واحد يعترض على قول الإنجيل إن ملاكاً هو الذي دحرج الحجر.
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|