يا سيدي أنا من رأي الاستاذ....
الله محبّة: "الله محبّة": هذا تحديده، هذه طبيعته. ومن ادّعى تحديده على غير وجه فقد حدد إلهاً كاذباً ونحت صنماً.
لا شكّ في أن الله قادر وحكيم وقدّوس وعادل، وما إلى ذلك.. هكذا شعرَ به قلب الإنسان. إنما "قادر وحكيم وقدّوس" هي صفات لا أسماء ويجب ألاّ نجعل منها أسماء. لا يجب أن نقول: "الله قوّة وحكمة وعدل". إذ لا يمكن أن نحدد الله بالقوّة والحكمة والقداسة والعدل. فلا الفلاسفة فهموا هذا، ولا حلمَ به قلب الإنسان بعد.
إنّ الحبّ ليس صفة من صفات الله، لكن صفات الله كلّها هي صفات الحب.. فلننتقد تصوّراتنا إذاً، ولنرفض بشجاعة الإله الكلّي القدرة، ولنندهش "بالأب الكلّي القدرة" الذي يوحيه الكتاب، ونعترف به في قانون إيماننا.
( محبة إلهي هي الأولى، إنّها مجّانيّة، لا دافع لها ولا شرط. لا باعث لها سوى رغبة الله في أن يحبّني. )
عرين العروبة بيت حرام ..... وعرش الشموس حمىً لا يضام
هادا بلدي سوريا
|