واضح ان الأخ محبة يتكلم عن الفتنة يتكلم عن موقعة الجمل التى حدثت بين معاوية رضى الله عنه وعلى بن ابى طالب كرم الله وجهه
و الحكاية لا فيها اسر يا عزيزى ولا حاجةو انا حجيبلك الحتة اللى انت عايز تعرفها
عندما خرجت ام المؤمنين عائشة و كان تريد الإصلاح بين المسلمين عقر الجنود الجمل الذى كانت تركبه وكادت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها تصاب لولا أن أنقذها أمير المؤمنين علي ـ كرم الله وجهه ـ ونادي مناديه: ألا يجهز علي جريح, ولا يتبع مول, ولا يطعن في وجه مدبر, ومن ألقي السلاح فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن.
وأعيدت السيدة عائشة رضي الله عنها إلي المدينة
فهل ترى ان حماية سيدنا على ابن ابى طالب للسيدة عائشة رضى الله عنها حبسا كما تذكر
و بالنسبة لأمر قتل الخلفاء
الثابت ان الصديق رضى الله عنه مات موتة طبيعية و لم يقتل
اما الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقتل اثناء الصلاة و الذى قتله ابو لؤلؤة المجوسي و هو ليس مسلم
اما امر الفتنة الذى حدث فى عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه فقد اثاره يهودى اسمه عبد الله بن سبأ مما ادى الى حصاره وقيام المتآمرين بقتله برغم دقاع الصحابة المستميت عنه
فإذا سألتت عن موت على ابن ابى طالب فدمه فى عنق الخوارج و عم جماعة خرجت عن طاعة على بن ابى طالب عندما رضخ للتحكيم حقنا لدماء المسلمين و قتلوه و هو راجع من صلاة الفجر
و للعلم هؤلاء الخوارج يكفرون المسلمين اصلا و غير المسلمين و لم يبق منهم احدا على الإطلاق بعد ان قام عبد الملك بن مروان بتصفيتهم و القضاء عليهم
و اعتذر عن ردى السابق عليك حيث انه كان ملئ بسخرية لا تليق بأخلاق المسلم السامية لكن ردك كان مستفز فى الأساس
و ارجو ان يكون الأخ سيلفيو رد عليك ردا وافيا فى امر ذو القرنين
و اريد ان اوضح اليك بعض الحقائق
علماء التاريخ والباحثين لم يتوصلوا لمعرفة كل شئ عن الملوك القدماء و مازال فى جعبتهم الكثير من الألغاز لكى يفكوا رموزها و شفراتها و منها فرعون القرآن و وزيره هامان وكل ما لدى العلماء هو مجرد تخمينات و افتراضات غير مؤكدة
و اكرر مرة اخرى اعتذارى و اعدك ان ارد ردود مفصلة و ان كان ذلك يحتاج الى جهد و وقت طويل لا املكه حاليا
لا اله الا الله محمد رسول الله
|