عرض مشاركة واحدة
قديم 26/12/2005   #2
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


القبلة في الفن :
بقي أن نذكر أن كبار الرسامين رسموا لوحات عن القبلة منهم:
- أدولف وليام بوغرو Adolphe-William Bouguereau ("القبلة الأولى"، 1873)
- غوستاف كليمت Gustav Klimt ("القبلة"، 1907)
- روي ليختنشتاين Roy Lichtenstein ("القبلة"، ؟)
- بابلو بيكاسو Pablo Picasso ("عائلة المهرِّجين"، 1905)
القبله وصحة الإنسان :
-الشائع أن التقبيل يطيل عمر الإنسان: فهو عامل هام لتخفيض التوتر وضغط الدم. ويشير أطباء الأسنان إلى أن التقبيل مفيد للأسنان: فهو يزيد إفراز اللعاب في الفم، مما يساعد على التخلص من بقايا الطعام وتخفيض الحموضة في الفم دفعًا للتسوس. وفي دراسة قام بها د. آرثور زابو وعلماء نفس ألمان، تبيَّن أن الأزواج الذين يقبِّلون زوجاتهم قبل مغادرتهم صباحًا إلى العمل هم أسعد وأفضل صحة وأعظم إنتاجًا، ويمكن أن يعيشوا عمرًا أطول.
لعل التقبيل من أهم ممارسات الإنسان التي تعبِّر عن الودِّ والحنان والثقة والرغبة. والجسم الإنساني مبرمج من أجل ممارسته بنجاح: تحرِّك القبلة الواحدة حوالى 28 عضلة، إحدى عشرة منها في الشفتين، وسبع عشرة في اللسان. وهناك ظواهر فسيولوجية أساسية تتبدى في تفاعلات بيولوجية وعصبية وهرمونية تتصل بالجنس، تثيرها القبلة ذات الهدف الجنسي. والتقبيل يثير مركز الإثارة في الدماغ، فيوعز إلى الغدد بإفراز هرمونات معينة. والغدة فوق النخامية هي قائدة أركسترا الغدد في هذا. وأهم الهرمونات التي تعطي الحدَّ الأعلى من المتعة هرمون الأوكسيتوسين Oxytocin. وهناك غدد دهنية في الفم وأطراف الشفتين، تفرز مادة تدعى سيبُم Sebum، وظيفتها متابعة التقبيل إذا بدأ؛ وهي التي تخلق حالة الإدمان على تقبيل مَن نحب.
ومن الطريف أن نعرف أن شفاه المحبين يمكن أن تتلاقى في الظلام دون انحراف عن الهدف بفعل أعصاب مرشدة في الدماغ. فسبحان من خَلَقَ فأبدع!
القبله في الأمثال الشاميه :
. يستخدم أهل الشام بعض الأمثال في أحاديثهم اليومية، وفيها كلمة "بَوس" أو "بَوسة". ولهذه الأمثال دلالات تفصح عن الحكمة الشعبية أو الوصف أو التقرب والمديح. وهذه طائفة منها دون استقصاء:
- بُوس الأيادي ضحك عَ اللِّحى. (النفاق)
- الإيد يللي ما بتقدر عليها بوسْها وادْعِي عليها بالكسر. (النفاق)
- كنِّس بيتك ما بتعرف مين بيدوسه، وغسِّل وجَّك ما بتعرف مين بيبوسه. (النظافة)
- يللي بِفرِّق ولد عن ولد بوسِة إله بجهنم دوسِه. (العدالة بين الأولاد)
- هالبنت ما باس تمها غير أمها. (العفة)
- كل صغير انتشا طخَّى الكبير وباس إيده. (احترام الكبير للصغير المنتج)
- فلان بوسته متل كاسة الحجامة. (شديدة ومزعجة)
- أبوس روحك وتش وقفا. (مديح باللهجة الحلبية)
طرائف القبل:
*ينفق الإنسان خلال حياته ما يعادل مدة أسبوعين في التقبيل إذا عاش مدة 65 سنة في المتوسط. وهذا يعادل 336 ساعة، أي 20160 دقيقة، أي 120960 ثانية.
• أشهر قبلة تاريخية هي: قبلة اللورد نيلسون لليدي هاملتون في ليلة رأس السنة للعام 1800. فقد كانت قبلة بين قرنين هما الثامن عشر والتاسع عشر؛ وكانت القبلة على ظهر سفينة في عرض البحر!
• أطول قبلة في التاريخ كانت بين Eddy Leaven وDolphin Chris في العام 1984 في شيكاغو؛ وقد استمرت 17 يومًا و10 ساعات ونصف. غير أن الموقع الإلكتروني لنادي محطِّمي كتاب غينيس للأرقام القياسية يذكر أن أطول قبلة كانت بين مارك وروبرتا جريزوورلد في العام 1998، وقد دامت 29 ساعة! ولا بدَّ من التساؤل: ألا يحتاج هذان المقبِّلان إلى تناول طعام أو شراب أو تفريغ؟!
القبلة في الأفلام :
• أول قبلة في فيلم سينمائي حدثت في فيلم "القبلة" من إنتاج توماس إديسون (1896) بين May Irwin وJohn Rice.
• الفيلم الذي يحتوي العدد الأكثر من القبلات هو فيلم "دون جوان" (1926) لشركة وورنر بروذرز؛ وقد بلغ عدد القبلات فيه 191 قبلة!
• أطول قبلة في السينما كانت في فيلم "أنت في الجيش الآن" (1941)؛ وكانت بين Regis Toomey وJane Wyman؛ وقد بلغت مدتها 185 ثانية.
دراسات ونتائج :
- معظم النساء يغمضن عيونهن في أثناء التقبيل، و30% من الرجال يفتحون عيونهم لمعرفة أثر القبلة لدى من يقبلون. (يعلِّل الخبراء إغماض العيون بأنه مريح للنفس، مثير للخيال، وأن شدة القرب لا تحقق رؤية الآخر، فتُغمَض العيون.)
- معظم النساء لا يفضلن تقبيل الرجل الملتحي؛ ويمكن احتمال تقبيل ذي الشاربين.
- معظم الرجال لا يفضلون تقبيل المرأة التي تضع أحمر الشفاه؛ وهم يعترفون بأن أحمر الشفاه يجذب الرجل إلى الفم الجميل، ولكنهم يرون إزالته قبل البدء بالتقبيل. (ولا أدري موقف الرجال من نفخ الشفاه السائد عند بعض الفنانات والنساء هذه الأيام!)
- لا بدَّ من وجود حالة عاطفية تُشعِر بالاستعداد للتقبيل. وتوافُر الراحة البدنية أمر هام، مع الحرص على معرفة الطريقة المفضَّلة للتقبيل عند الشريك
خاتمه ونتيجه :
يجب أن نعترف بأن البوس سلوك طبيعي مخلوق مع الإنسان منذ آدم وحواء والنحلة!
- من المستحسن ألا ينقلب البوس إلى عادة يومية تمارس "عَ الطالعة والنازلة"، لأن ذلك يُفقِده قيمته. والأفضل أن يكون للبوس ما يسِّوغه.
- يفضَّل البوس بين الأصدقاء أو الصديقات على الخدين: قبلة هنا وقبلة هنا! ومن الناس مَن يفضل الوتر، فيجعل البوسات ثلاثًا. وقد دَرَجَ القول: "من طق طق للسلام عليكم"، كناية عن رواية الحكاية كاملة. والقول يشير إلى الاستقبال بالقُبَل ("طق طق") انتهاءً بالوداع ("السلام عليكم")، وهو إشارة إلى زيارة كاملة.
- يفضَّل البوس الديموقراطي في المناسبات التي تدعو إليه. ولا حاجة إلى تقبيل اليد والرجل والأرض بحسب المراتب، إلا إذا دعت بعض التقاليد إلى ذلك، كما في بعض دول الخليج العربي لدى مقابلة الملك أو الأمير.
- تقبيل الأيادي من مخلَّفات الأتراك. وتقبيل أيادي النساء في لقاءات الطبقة العليا من عادات الأجانب. وقد شاع ذلك في بعض المجتمعات العربية. وتقبيل أيادي الوالدين والجدَّين في الأسرة الواحدة مازال شائعًا في أكثر المجتمعات، وكذلك تقبيل أيادي المشايخ ورجال الدين.
- البوس الحضاري هو المطلوب في مجتمعنا الحافل بكلِّ عجيب. والبوس الحضاري يقوم على الاحترام المتبادل والصدق في التوجُّه، دون منفعة مخطَّط لها. تزيِّنه النظافة والرائحة الطيبة. لكن لا بدَّ للبوس من دافع أو مناسبة، كإظهار الحنان والمودة والرغبة، وفي الوداع والاستقبال وفي الفرح والمواساة
القبله في شعر نزار :
* لقد صورت القبلة في الشعر العربي في أشكال جميلة ساحرة ولكن خير من صورها وكتب عنها شاعرنا الكبير نزار قباني وتعالوا نقرأ ماذا قال في قصيدته ( القبلة الأولى ).

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟
يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟
لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي

نزار قباني

عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة






زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04845 seconds with 10 queries