عرض مشاركة واحدة
قديم 26/12/2005   #4
شب و شيخ الشباب جيمي
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ جيمي
جيمي is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
المطرح:
دبي
مشاركات:
339

افتراضي


بالله فليخبرنا اصحاب هذا المعتقد المستحيل. كيف دخل هؤلاء الانبياء وغيرهم جهنم
في الوقت الذي لا يتم دخولها (من قبل الكفار)- الا يوم الدينونة، بعد ان يبعث الله من في
القبور ليحكم بينهم ويفصل اهل النار للنار واهل الجنة للجنة؟!!
والدينونة لم تقم حتى يومنا
هذا، اذ اجساد ابراهيم واسحاق ويعقوب ما زالت مسجاة في مدينة " الخليل " واجساد الانبياء
الآخرين ما زالت في قبورها
ام تراهم توهموا ان من يموت وهو يحمل خطيئة ادم المزعومة
يذهب من الآن الى جهنم!؟.
ثم بالله فليخبرونا ايضا من قال لهم ان من يدخل جهنم يخرج منها؟! لا يا سادة!!
صححوا معلوماتكم. انكم لا شك واهمون! انه من يدخل جهنم يؤبد فيها ولا يخرج منها، كما
ان من يدخل الجنة يؤبد فيها ولا يخرج منها " وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من هنا اليكم لا يقدرون، ولا الذين من هناك يجتازون الينا" لوقا: 16/ 26،
انها والله لنعيم دائم او جحيم دائم. مخلدين فيهما ابدا. فاحزموا امركم من الآن!!.
وهناك شيء طريف غاب ذهن القوم نود ان نذكرهم به.
لقد نسي الذين زعموا لنا هذه الرواية ان يخبرونا كيف دخل المسيح جهنم بدون ان ياخذ مفاتيح السموات من بطرس بعد ان اعطاها له وهو على الارض متَى: 6 ا / 9 ا.. لا سيما وان اناجيلهم لم تخبرنا ان المسيح وجدها مغلقة فقفل راجعا واستعادها من بطرس.
باختصار على كل عاقل ان يعلم ان الذين دسوا مثل هذه الاراجيف قديما
وافسدوا بها دين المسيح، انما ارادوا ان يثبتوا في اذهاننا صحة ما زعموه بان خطيئة ادم خطيئة متوارثة لا يفلت منها احد. حتى الانبياء انفسهم توارثوها وبسببها دخلوا جهنم لولا ان تداركهم عيسى.
اما البشر الآخرون فلا يزيلها عنهم الا العماد داخل جدران الكنيسة على يد قسيس من قساوستها الابرار الذين بيدهم مفاتيح السماء، والذي كل ما يربطونه على الارض يكون مربوطا في السموات، وكل ما يحلونه على الارض يكون محلولا في السموات ليحيطوا انفسهم بهالة من القداسة الزائفة، ومن ناحية اخرى ليبقوا الناس اسارى الكنيسة حتى يؤمنوا ان لا خلاص لهم الا على ايدي قساوستها الابرار. هذا ما ارادوا ان يصلوا اليه باختصار. لهذا السبب زعموا لطوائفهم ان كل البشرية مصابة بفيروس خطير اسمه "خطيئة ادم " وانه كان لا بد من دم زكي -دم المسيح- غير مصاب بهذا الفيروس العجيب ليفديهم او قسيس يعمدهم، هكذا والله خلقوا الاوهام لانفسهم ولطوائفهم وعاشوها، ومن كثرهَ تكرارهم لها مع مرور الزمن صدقوها تماما مثل قصة اشعب. وثالثة الاثافي يريدوننا ان نصدق زعمهم بان دينهم هذا الذي فبركوه بايديهم على الارض هو دين المسيح الذي انزله الله من السماء. ولكن هيهات!! لقد فاتهم اننا في عصر النور وان ما كان ينطلي على الناس في عصر الظلمات لم يعد ينطلي عليهم اليوم في عصر العلم والاختراعات، وثبت، حتى عند ابنائهم من المسيحيين المثقفين والمتعلمين ان كل عقائدهم الشاؤولية الكنسية تحتاج اليوم الى غربلة وتنخيل واعادة نظر فيها من اولها الى اخرها.
 
 
Page generated in 0.02380 seconds with 10 queries