[جيمي]

تعال أخي العزيز لنقرا سويا ما يدحض هذه الفرية في اناجيلهم التي اعتمدوها لتتاكد بنفسك ان القوم تجاوزوا اناجيلهم واصبحوا يهذون:

1- "وكان في مجمعهم رجل به روح نجس فصرخ قائلا اه ما لنا ولك يا يسوع الناصري
اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت. انت قدوس الله فانتهره يسوع قائلا اخرس واخرج منه "
مر قص: 1/ 23- 24، ولوقا 4/ 33-34].

2- " وكانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت المسيح ابن الله
فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح " لوقا: 4/ 41،.

3- "ولما خرج الى الارض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين منذ زمان طويل... فلما راى يسوع صرخ وخرَّ له وقال بصوت عظيم ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي " لو قا: 8/27 ،.

4- "والارواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة انك انت ابن الله " مرقص:3/ 11،.

فكيف يقولون انه اخفى شخصيته عن ابليس زعيم الشياطين وها هي صغار الشياطين تناديه
يا ابن الله العلي بزعمهم!!. الم يكن اولى بالذين زعموا ان الههم اخفى شخصيته في "التجربة"
ان يشطبوا اقوال لوقا ومرقص هذه في الشياطين الصغيرة قبل ان يقولوا ان الههم اخفى شخصيته عن ابليس الشيطان الاكبر!!؟ الا يدل هذا على انهم يتخبطون في هذا الدين الشاؤولي الكنسي الذي يناقض بعضه بعضا طولا وعرضا. ثم هل هناك اله تجربه الشياطين؟! الم نقل ان الشاؤوليين الكنسيين قد درجوا على التفكير المعكوس وامنوا بان كل مستحيل ممكن. فهم كلما نجوا من حفرة وقعوا في اخرى. وصدق المسيح اذ قال لتلاميذه عن امثالهم "اتركوهم عميان، قادة عميان وان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة" متى: 15/ 14،.