عرض مشاركة واحدة
قديم 26/12/2005   #1
شب و شيخ الشباب جيمي
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ جيمي
جيمي is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
المطرح:
دبي
مشاركات:
339

افتراضي بطلان الديانة المسيحية ...أدلة منطقية تخاطب العقل بعيدا عن الدين


وهكذا لكي يبرر الشاؤوليون هزيمتهم في إلههم المصلوب ويقلبوها إلى نصر، زعموا للناس أن الله قتل "ابنه الحبيب " ليرضي نفسه وانتصف من إله مثله، وعلى الناس أن تؤمن بدم المسيح المهراق الذي فيه غفران للخطايا!!!. فجعلوا بذلك خلاصة المسيحية "إن الله قتل الله إرضاء لله" أي أن القاتل هو عين القتيل.

ونسوا أنه في عرفنا قاتل نفسه يسمى جبانا، وقاتل ابنه يسمى مجرما وتعالى الله في ملكه لان له الصفات الحسنى لم يكن له كفوا احد وهو حي الى الابد لا يموت. والاله الذي يقتل فيموت ليس باله الا اذا كان كما اسلفنا الها اسطوريا.

فهل سمعت أخي العزيز ان القتل يسمى حبا؟! في اي عرف هذا؟! ولا يملك المرء الا ان
يتساءل في هذا الخلط الغريب العجيب كيف ادخلوا الله في هذه المتاهة وجعلوه قاتلا، بينما
القاتل هو "بيلاطس" ويشاركه في الجرم "قيافا" رئيس كهنة اليهود الذي قال: "خير لنا ان يموت
انسان واحد عن الشعب ولا تهلك الامة كلها" يوحنا: 11/. ه، فما شأن الله الذي زجوا باسمه في هذه الجريمة المزعومة النكراء؟ فقيافا هو الذي خطط وبيلاطس البنطي الذي نفذ ثم من اين جاؤوا بغفران الخطايا!؟ حقا لقد بذوا الشيطان!!! لانه لو اراد الشيطان ان ياتي باكاذيب افظع من هذه ليفسد دين المسيح لما استطاع. ولكن دعونا نسايرهم حتى النهاية لعلنا نستطيع انقاذ بعض الارواح البريئة المضللة منهم فنقول:


اولا: حسب معتقدهم هذا لم ينتصف الله من اله مثله كما يزعمون، انما انتصف من
انسان عاجز مكون من لحم ودم. وان زعموا ان اقنوم الابن كان حالا فيه عند الصلب، قلنا ان
اقنوم الابن يمثل ثلث الثالوث وليس الثالوث الكامل. وعليه يكون ثلثي الثالوث قد انتقم من
ثلث الثالوث. اي ثلثي الاله بزعمهم، قد انتصف من ثلث اله وليس من اله مثله!! اما ان قالت
الطوائف الاخرى ان الله نفسه الذي صلب- وتعالى الله عما يقولون- اجبناهم بقولنا: الاله الذي يتمكن منه البشر فيصلبوه ليس باله اذ كيف سيحمي البشرية جمعاء وهو لا يستطيع ان يحمي نفسه من حفنة من اليهود هم بعض خلقه!؟ ثم مرة اخرى من كان ممسكا السماء والارض ساعة صلبه وبعد موته ودفنه بل وطيلة حياته على الارض!؟.
الم نقل انهم كلما خلصوا من تناقض وقعوا في تناقض اكبر لان العقيدة من الاساس مغشوشة وكل ما بني على الغش هو غش مثله. فهل غريب بعد ذلك ان يقول احد حكماء الهند عن مثل هذا المعتقد انه "يصير العاقل اذا تشرع به اخرق والمرشد سفيها"! ا؟ وهل من الغريب بعد ذلك ان نقول انك اذ اخذت هذا المعتقد بالطول وجدته مستحيلا واذا اخذته بالعرض وجدته اكثر استحالة!!؟ وبعد هذا يسالون لماذا يترك المثقفون منهم هذا الدين ويديرون له ظهورهم!
!؟.



ثانيا: لقد نسي اصحاب هذا المعتقد شيئا هاما بل وهاما جدًّا. وهو اننا نحن البشر نقدم
القرابين لله فلمن تقدم الله بقربانه!!؟ النفسه؟؟ نحن لم نسمع باله يقدم القرابين لنفسه ولا حتى
في الديانات الوثنية؟! وان زعموا انه قدمه لنا تكون المصيبة اعظم ذلك لانهم يقولون ان قتل
الاله لنفسه او لابنه كان فيه شفاء للبشرية من مرض غاية في الغرابة غرسه شاؤول في عقولهم وسماه لهم "بخطيئة ادم " وان ذلك تم بعد ان "اخفى الله شخصيته عن ابليس في التجربة لتتم الحيلة عليه، والا فكيف كان سيصلب فداء للبشرية ويخلص الانبياء من نار جهنم!!؟ ". هل سمع احد بهذا التخريف الشاؤولي الكنسي المضاد للمنطق والعقل والدين!!؟
انبياء الله ورسله الذين اختارهم من بين جميع خلقه لهداية البشرية وليكونوا نورا للعالم يعاقبهم الله في جهنم؟!!
ولماذا؟!! بسبب خطيئة زعموها بعد موت الانبياء وغرسوها في عقول طوائفهم بان جدهم ادم
ارتكبها قبل ملايين السنين بينما غفرها له الله في حينها؟!!.
لا شك ان هذا منتهى الكذب والبهتان والتخريف. انه هذيان يوجب على المرء ان يتخلى
عن عقله ليؤمن به!! اذ ان القوم لم يتجاوزوا اناجيلهم فحسب، انما شطحوا بعيدا بعيدا عن
دين المسيح، بل شطحوا شطحة تجاوزوا فيها حتى عقولهم. ففي اناجيلهم التي بايديهم ما
يناقض قولهم بان الله الذي هو المسيح في نظرهم- تعالى الله عن قولهم- قد اخفى شخصيته عن الشيطان في التجربة. اذ ان الشياطين الصغيرة التي كان يخرجها المسيح كانت تعرف تماما من هو. فكيف بالشيطان الاكبر ابليس، شيطان التجربة! ا؟.
 
 
Page generated in 0.02948 seconds with 10 queries