1) المسالة الأثرية . ان المخطوطات الكبرى التي ينقلون عنها الإنجيل، والموجودة في المتاحف الشهيرة ، هي من القرن الرابع ميلادي ، قبل القران بمئتي سنة ونيف .
وكل المخطوطات قرأت الفارقليط ، البارقليطس (paracletos )
أي المعين – وبعضهم ترجم : المعزي ، المحامي ، المدافع – ولم يقرأ مخطوط على الإطلاق (Periklutos ) أي محمود الصفات ، احمد الأفعال ، كثير الحمد .
لكن في نقل الكلمة اليونانية بحرفها إلى العربية (برقليطس) ضاعت القراءة اليونانية الصحيحة ؛ وجاز تحريف المعنى إلى (احمد) . فقولوا الإنجيل ما لم يقل .
وقد حاول تقويم التحريف الذين قرأوا ( فارقليط) القريب في مخرجه من مطلع الحرف اليوناني .
فليس في الحرف اليوناني الصحيح ، الثابت في جميع المخطوطات، من اثر لقراءة تعني (احمد) .
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
|