اقتباس:
كاتب النص الأصلي : hashtnasht
طيب أنا عندي سؤال يحمل طابع الغلاظة (إسمي صاير غليظ هاليومين )
إنو لو كان القرآن غير محرف (( و أنا عم أفترض أنو غير محرف , من اعتبار أنو فرضية تحريف القرآن مساوية لفرضية عدم التحريف من حيث المبدأ )) .
أي أنو لو كان القرآن غير محرف أو لم يحرف , شو بكون موقف المسيحيين تجاه القرآن ؟؟! أو بطريقة تانية , شو أهمية كون القرآن محرف أو لاء بالنسبة للمسيحيين ؟ هل المسيحيين مهتمين بالقرآن أساساً ؟
أم أن القول بتحريف القرآن هو نوع من العنف الفكري المضاد و الناتج عن قول المسلمين بتحريف الإنجيل بما يحقق استقرار و توازن معادلة شد الأعصاب و الاستفزاز المتبادل ؟
أنا فعلاً عم دور ع جواب
|
عفوا أخي ماكان المقصود أبدا انو يكون الرد عنف فكري ,لكن اكيد نحنا جميعا كبشر بنتفق على انو في حقيقة واحدة للكون,شو ماكان الطريق الايماني يلي بنمشي عليه حتى لو كان لا ديني أو مسلم او مسيحي او بوذي او يهودي أو أو أو...الخ مابيغير الحقيقة الحقيقية الصحيحة للكون وانت اكيد معي بهالشي وكل واحد منا ,وكل انسان بيبتعد عن الحقيقة بيكون عم يخبط ويلبط ويهاجم الغير,طبعا موقصدي انا هون قول انو انا شي وغيري شي انا عم احكي بتجرد بهالموضوع....والمسيحية يا اخي جوابا على سؤالك بالتأكيد ما بيهما لا القرآن ولا ازا كان محرف او لا لانو بالاصل بصراحة بالنسبة للمسيحية ليس كتاب له اهمية ,والمسيحية على عكس الاسلام الذي اتى ليهاجم كل المعتقدات والاديان وبالاخص المسيحية وهذا واضح جدا ,ويضربون بعرض الحائط
المصادر والمخطوطات الاصلية للكتب المقدسة ليس الانجيل فقط بل التوراة وكتب الانبياء كلها التي لا يعترفون بها أصلا ويدعون انهم يؤمنون بالانبياء جميعا وينسون مبدأأن الله صاحب القوة والسلطان والعدل وكل الحق لا يمكن ان يتراجع عن اقواله وصونه لكلامه وحفظه ,هذا القدير الذي لاينسى عصفور صغير ويهتم بكل مخلوقاته ,وعندما ذكرنا وجود تحريف بالقرآن ذكرنا تاريخ
لكتاب وقرأنا تاريخ لكتاب وليس معتقد عند المسيحية ,المسيحية لا تدين احد اصلا ولا تحكم على احد ولا يحق لاي انسان بالكون ان يحكم على انسان بدينونة لان الدينونة والتكفير هي من حق الله فقط ,اعود واكرر اقرأوا التاريخ و اطلعوا على كل شي وعلى كل المخطوطات والانسان بحكم ضميره الحي المجرد من الحقد والدينونة على الآخرين سيخرج بالحقيقة لان الحقيقة محبة.وشكرا