الجزء الثاني
لان النبي صلي الله عليه و سلم قال ( أنما الرضاعة من المجاعة ) أي أن الرضاعة التي تحيب هي ما كانت فيفترة ضغر الطفل كي يكون هذا اللبن سبب في بناء لحمه فتكون المرضعة قد أنبتت منلبنها لحم الطفل كما الأم تنبت من رحمها لحم الطفل فتكون المرضعة كالأم في هذاالحين .
**هل لهذا الدليل شواهد أم أنه مجرد استنتاج ؟؟؟
الشاهدمن حديث أبن مسعود حين قال ( لا رضاع إلا ما شد العظم و أنبت اللحم ) و من حديث أمسلمة لا يحرم من الرضاع الا ما فتق الامعاء .
**هل جزم أحد أن هذاالحديث ناسخ للحديث الذي قبله ؟؟
نعم و منهم المحب الطبري في الأحكام .
**و لكن كيف تستدل أن عائشة رضي الله عنها قد علمت بهذا النسخ؟؟؟
أقول لأن بمنتهي البساطة هذا الحديث هو من رواية عائشة رضي الله عنها
و إليكم الحديث : أخرج البخاري بسنده عن عائشة رضي الله عنها أن النبي دخلعليها و عندها رجل فكانما قد تغير وجهه فقالت أنه أخي فقال أنظرن ما أخوانكن إنماالرضاعة من المجاعة
فأن قال المشُتبه بالحديث أن ربما المراد بذلك الأمر هو ( عددالرضعات و ليس السن ) لأجبناهم أن هذا يستحيل فأن أحاديث أعداد الرضعات التي تحرمالتي روتها هي عائشة رضي الله عنها و هي تعلمها جيداً
كذلك لفظ الحديث لا يدلعلي العدد و إنما يدل علي السن ( إنما الرضاعة من المجاعة ) أي في السن الذي يكونسد الجوع فيه هو اللبن الذي يرضعه الرضيع
كذلك بوّب البخاري الحديث كماذكرنا في باب من قال أنه لا تجوز الرضاعة بعد الحولين .
السؤال الأخيرو ما يدريك أن هذا الحديث هو الذي نسخ الذي قبله و لم لا يكون العكس؟؟ أيلم لا يكون هذا الحديث هو الأول و حديث سهلة هو الناسخ ؟؟؟
و ذلك لأن الأصل في الرضاعة كان التحريم فلابد أن يأتيحديث يحلل ذلك التحريم و هو حديث سهلة ثم إذا كان نسخ يكون بعد حديث سهلة لا قبله .
و هذا ما نفهمه من الحديث أن عائشة رضي الله عنها كانت تظن بجوازه فنبههاالنبي صلي الله عليه و سلم إلي نسخه
و علي هذا فأننا نقول إن الأجماع منأمهات المؤمنين و الصحابة رضي الله عنهم و التابعيين و الأئمة أن رضاعة الكبيرمنسوخة
و إنها ما أحلها الله إلا رحمة بالأمة في أمر احتجاب النساء عن أبنائهمالذين قاموا بتربيتهم لما نزل أمر النهي عن التبني ثم نسخت .
لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب
ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح
ويتلاشى معه الأمل لان الحزن يسرُّ العدو
ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد
ويغيِّر عليك الحقائق
سعود الشريم
آخر تعديل whiterose يوم 22/12/2005 في 09:13.
|